استخدم الأزرار لتغيير نمط الرؤية
قم بالاستماع إلى محتوى الصفحة بالضغط على مشغل الصوت
استخدم الأزرار لتكبير أو تصغير حجم الخط:
search accessible العربية
23 ديسمبر 2015 | فئة الإصدار: إصدارات تراثية وثقافية
يُسعدنا أن نُضيف إلى عقد لآلئنا التراثية لؤلؤة ثامنة تُضاف إلى مسيرة شراكتنا المتميزة مع جمعية الإمارات للغوص، والتي نهدف من خلالها إلى توثيق وإحياء التراث الإماراتي الأصيل ونقله إلى أجيالنا المقبلة بحلة جذابة، تُعزز من ارتباطهم وفخرهم بتراثهم وأجدادهم. ويحمل الإصدار التراثي الجديد عنوان "دبي واللؤلؤ – الجزء الأول"، وهو يروي تلك القصة الملحمية لعلاقة الإنسان الإماراتي بالبحر، والتي تمتد لقرون طويلة، شكلت فيها التجارة والصيد والغوص أهم أركان الاقتصاد المحلي. ولعل حرفة الغوص من أقدم الحرف التي امتهنها أهل الساحل الإماراتي، مما جعل من الغوص مهنة استثنائية في التراث الإماراتي بوصفه مهنة تبرز أصالة الإنسان. ولم تكن رحلات الغوص سهلة، فقد كانت رحلات محفوفة بالمخاطر ومليئة بالمواقف التي تصنع الرجال. ولأن المجتمعات تكتسب صفاتها ومميزاتها من تجاربها وتاريخها، فقد منح الغوص الكثير لمجتمع الساحل الإماراتي، وبرزت معه الكثير من القيم والعادات الإيجابية كالتكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع. راجين لكم كل المتعة والفائدة في هذه القصة التراثية الجديدة التي يرويها الباحث الإماراتي المعروف جمعة خليفة بن ثالث الحميري. انقر هنا لتنزيل الجزء الأول من كتاب "دبي واللؤلؤ".