استبانة جودة حياة الكوادر المدرسية

في إطار جهودنا المتواصلة لتعزيز مسيرة الارتقاء بجودة الحياة في مدارسنا، تعاونت هيئة المعرفة مع مؤسسة The Wellbeing Lab لعقد استبانة سنوية لقياس جودة حياة الكوادر المدرسية في دبي. وقد تم منذ انطلاقتها في عام 2018 إلى الآن تنظيم ثلاث استبانات.
وقد شارك في استبانة 2020 التي انعقدت عبر الإنترنت أكثر من 10,000 من الكوادر المدرسية يمثلون 168 مدرسة من المدارس الخاصة بدبي، ضموا معلمين وكوادر إدارية ومساندة وموظفي حراسة وأمن، وبالطبع مديري مدارس. لمشاهدة إنفوجرافيك حول نتائج الاستبانة، النقر هنا.
تبدأ الدورة الرابعة في 31 أكتوبر، وتستمر حتى 30 نوفمبر، متزامنة بذلك مع المسح الشامل لجودة حياة الطلبة بدبي. وعلى المدارس التي ترغب بإجراء الاستبانة هذا العام تسجيل اشتراكها لدى الهيئة. الاستبانة مفتوحة لكافة الكوادر المدرسية في دبي، وتتم المشاركة بها عبر الإنترنت، من خلال الهواتف أو الألواح الذكية أو أجهزة الحاسوب. ويتم التعامل مع إجابات المشاركين بمنتهى السرية.
وقد تم في استبانة جودة حياة الكوادر المدرسية بدبي تبني الأسلوب الذي تقوم عليه استبانة بيرما لجودة الحياة في مكان العمل، والتي تستلهم أسس نظرية علم النفس الإيجابي في جودة الحياة لازدهار الجنس البشري، والتي وضعها البروفسور مارتن سيلجمان. وتجمع الاستبانة بين الأبحاث الرائدة في علم جودة الحياة وتطبيقاتها، وتوفر أدوات وممارسات أثبت العلم جدواها في مساعدة الكوادر المدرسية على التحلي بالمشاعر الجيدة والعمل بفعالية في أماكن عملهم.
 
ما هي بيرما؟

تتألف بيرما من المقومات الستة لجودة الحياة والسعادة:


وتتلخص الغاية الرئيسية من هذه الاستبانة في مساعدة الكوادر المدرسية على فهم جودة حياتهم وتولي كامل المسؤولية تجاه الارتقاء بها. وعلاوةً على ذلك، توفر نتائج الاستبانة للقيادات المدرسية فهماً أعمق لجودة حياة كوادرهم، وتساعدهم في وضع الخطط التطويرية لمدرستهم بناءً على الأدلة والبراهين. وبهذا الأسلوب الشامل الذي يركز على جودة حياة كامل المجتمع المدرسي من طلبة وكوادر مدرسية، سنشُقُّ طريقنا معاً نحو التطوير المُستدام للمجتمع التربوي.
 
وندرك تماماً حجم المشاغل المُلقاة على الكوادر المدرسية والتي قد تنسيهم المشاركة في الاستبانة، ولكن ثقواً تماماً بأن الخمسة عشر دقيقة التي سيمضيها كل شخص من كوادركم في ملء الاستبانة، ستُسهم في خدمة أجندة السعادة لإمارة دبي. ويرجى العلم بأن كافة إجاباتكم على الاستبانة ستحظى بالسرية الكاملة. والخبر السار بأنه ليس هناك درجة صحيحة لمستوى جودة الحياة ينبغي بذل الجهد للوصول إليها، وإنما تختلف الدرجة المناسبة تبعاً للشخص المشارك.