Skip to Content
دبي- 31 يناير 2024: أبرمت هيئة الصحة وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، مذكرة تفاهم، اليوم، في خطوة مهمة استهدف منها الطرفان تعزيز منظومة الوقاية والمناخ الصحي وجودة الحياة، في مدارس التعليم الخاص في إمارة دبي، ويشمل ذلك طلبة المدارس والعاملين فيها وأولياء الأمور.

جاء ذلك على جانب مشاركة هيئة الصحة بدبي في معرض الصحة العربي، المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي، حيث وقع المذكرة سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، وسعادة عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي.

تقضي المذكرة بإعداد وتحديث السياسات والمعايير والأدلة الإرشادية والتعاميم الخاصة بالمحاور الصحية للمدارس بصورة دورية، والإشراف على تنفيذ برامج التوعية والتثقيف، وتعزيز الصحة في المدارس الخاصة لجميع الفئات المستهدفة، بما فيها الطلاب وأولياء الأمور والموظفين، إلى جانب تنفيذ المبادرات المتعلقة بنمط الحياة الصحي، ومنها النشاط البدني والتغذية السليمة.

كما تقضي المذكرة بإشراف هيئة الصحة على الشؤون الصحية المتعلقة بصحة طلبة المدارس الخاصة وتنفيذ البرامج المتخصصة ويشمل ذلك العيادات المدرسية، وتدريب الكوادر الصحية من الأطباء والممرضين، على برامج الصحة المدرسية، وخاصة برنامج الفحص الدوري، وآلية الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، والتطعيمات والإشراف على عملية التطبيق وفق الإجراءات والنظم المعمول بها، فضلاً عن إجراء البحوث الصحية المدرسية.

وبموجب الاهتمام المشترك الذي توليه كل من هيئة الصحة وهيئة المعرفة لأصحاب الهمم، فقد تمحورت مذكرة التفاهم أيضاً حول تأمين الدعم الصحي والنفسي لأصحاب الهمم من الطلبة في المراكز المتخصصة وفي المنشآت التعليمية بشكل عام.

ويتسع نطاق مذكر ة التفاهم لدعم منظومة الوقاية من الأمراض، ومواجهة الطرفان لأية حالات صحية طارئة محتملة، ورصد أية ظواهر أو ملاحظات، أو حتى تجاوزات يمكن لها أن تؤثر في المناخ الصحي الآمن، الذي يتسم به المجتمع المدرسي في دبي.

وعقب التوقيع أكد سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، حرص الهيئة على تحقيق أعلى درجات استدامة الصحة وجودة الحياة في إمارة دبي، وحرصها كذلك على أن يكون المجتمع المدرسي، على وجه التحديد مجتمعاً صحياً آمناً.

وقال الكتبي: إن تعزيز الأمن الصحي في المدارس، والعمل على ذلك بشكل متواصل، يُعد ضرورة قصوى، وهو مسؤولية مشتركة بين الهيئة وجميع الأطراف المعنية والمتخصصة والأسرة، ولاسيما أننا نتحدث عن صحة أجيال، وعن لياقتهم البدنية والذهنية، والأجواء التي ينبغي أن تتوفر لهم سواء في المدرسة أو البيت، من أجل التحصيل العلمي الجيد وتحقيق التفوق.

وأشار إلى أن ما يميز مذكرة التفاهم، هو استيعابها للمجتمع المدرسي بشكل شامل ومتكامل، حيث أن بنود المذكرة تستهدف الجميع، وفي مقدمة ذلك الطلبة من أصحاب الهمم، وعموم الطلبة، والعاملين في المدارس، وأولياء الأمور، موضحاً أن هذه الشمولية هي التي تدعم وجود مجتمع مدرسي صحي وسعيد.

 وأعرب الكتبي عن تقديره وتقدير هيئة الصحة، لتوسيع نطاق الشراكة مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، مؤكداً، على الدور الكبير المميز الذي تقوم به هيئة المعرفة، من أجل إعداد وتنشئة أجيال المستقبل، وفق أعلى المستويات العالمية.

من جهتها، رحبت سعادة عائشة ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي بتوسيع مجالات الشراكة مع الفرق المختصة في هيئة الصحة في دبي من أجل ضمان صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع المدرسي في إمارة دبي".

وقالت مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي:" تعكس مذكرة التفاهم مع زملائنا في هيئة الصحة بدبي حرصنا المشترك والتزامنا الأصيل من أجل ضمان صحة وسلامة طلبتنا وجميع أفراد المجتمع التعليمي باعتبارها في مقدمة أولوياتنا، إذ تسهم بدورها في تحقيق تكامل جهودنا المشتركة من أجل تعزيز أساليب وأنماط الحياة الصحية والتغذية السليمة، ونشر التوعية والتثقيف الصحي لدى مختلف الفئات المستهدفة، والاستجابة الطارئة بما يضمن توفير الدعم اللازم للطلبة في جميع الأوقات والظروف".

وأعربت ميران عن امتنانها لجهود فرق العمل الحكومية المعنية، بالإضافة إلى جهود الفرق المدرسية في المدارس الخاصة في دبي من أجل الارتقاء بجودة حياة الطلبة والكوادر التدريسية والإدارية والطبية، وإثراء تجربة التعليم والتعلم لدى جميع الطلبة في المدارس، ورفع مستويات الأداء الأكاديمي للطلبة، وتوفير جودة تعليم بمعايير عالمية تواكب المستهدفات المستقبلية لدبي".
آخر تحديث للصفحة 01 فبراير 2024
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.