دبي، الإمارات العربية المتحدة، 31 مايو 2018م، : تنفذ هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بالتعاون مع "مينتور العربية" ، مبادرة "من أم إلى أم"، والتي تستهدف تعزيز دور الأم في المجتمع وتطوير كفاءتها لتمكينها من لعب دورأكثر فاعلية في تربية جيل واعٍ وقيادي.
ومن المتوقع أن تستقطب المبادرة ، والتي تواكب عام زايد، وانطلقت منذ شهر أبريل الماضي في بدايتها من 15 إلى 20 من الأمهارات الإماراتيات من مؤسسات وقطاع الأمومة والطفل علي مستوى الدولة، ليخضعن إلى جلسات تفاعلية وعملية بمعدل جلسة واحدة أسبوعاً ولمدة ثلاث ساعات على مدار ثلاثة أشهر، للوصول بذلك إلى تخريج متدربات قادرات على إعطاء جلسات مماثلة لأمهات من المجتمع الإماراتي لضمان إستدامة المباردة وتوسعة نطاقها.
وتشمل الجلسات عدة محاور منها الإطلاع على أهمية الأم ودورها في المجتمع، والتعرف إلى التطور الفكري والجسدي والنفسي للطفل، ومهارات الإصغاء والمحادثة وقضاء فترات مفيدة وممتعة مع الطفل، وتنظيم حياة الطفل الإجتماعية وإنشاء صداقات، بالإضافة إلى تقديم القدوة الحسنة للطفل والاهتمام بالنفس وتقديمها على الغير من مبدأ "لنفسلك عليك حق".
وقالت حبيبة بن ثالث المستشارة الثقافية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية إن عمل هذه الجلسات يُعد في غاية الأهمية كونه يعمل على تطويرمعرفة الأمهات وتعزيز المهارات التربوية ويرفع من كفاءة الأم الإماراتية للقيام في أدورأكثر فاعلية وحيوية في الأسرة والمدرسة والحي، كما أنه يعزز من مشاركة المؤسسات التي تعمل في قطاع الأمومة والطفل على المستويين الوطني والدولي ، ومن شأنه إيجاد كفاءات من المدربين الوطنيين لاستدامة المبادرة.
من جانبها، عبّرت ثريا اسماعيل، المديرة التنفيذية لـ "مينتور العربية" عن حماسها لانطلاق المشروع مضيفة "إننا على ثقة أن الأمهات الإماراتيات يمتلكن قدرات مميزة.
وبينت أن المشاركات قدمن خلال الدورة طروحات وأفكار على قدر كبير من الإبتكار، مضيفة "أننا على ثقة بأن شراكتنا الاستراتيجية مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية ستسهم بصورة كبيرة في تمكيننا من تحقيق أهدافنا المشتركة".
وأكدت على أهمية الدعم الذي تقوم به الوزارات المعنية في الإمارات بهدف ترسيخ أسس الوقاية من السلوكيات الخطرة بين الأطفال والشباب والأهل.
آخر تحديث للصفحة 19 مايو 2021