Skip to Content
<p><strong>دبي، الإمارات العربية المتحدة، الأحد في 23 ديسمبر 2018م: </strong>شارك 130 طالباً ينتمون إلى مدارس حكومية وخاصة على مستوى الدولة، بالإضافة إلى وفد طلابي كشفي من المملكة العربية السعودية في فعاليات مخيم المرموم الكشفي الثاني بمحمية المرموم الصحراوية، والذي انطلقت فعالياته في الفترة بين 18- 20 ديسمبر الجاري تحت شعار &laquo;زايد رجل البيئة قاهر الصحراء"، بحضور ومشاركة سعادة الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وهند المعلا رئيس الإبداع والسعادة والإبتكار في الهيئة، ونورة المطوع نائب رئيس مجلس إدارة مفوضية كشافة دبي، وطيف متنوع من فرق العمل الحكومية والشركاء من القطاع الخاص.<br /><br />واستهدف المخيم الكشفي&nbsp; الطلبة في عمر 11 -16 عاماً، كما يندرج ضمن أنشطة مشروع كشافة المرموم، والذي يعد ثمرة تعاون بين هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي ومفوضية كشافة دبي وجمعية كشافة الإمارات، بما يواكب خطة تطوير محمية المرموم التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.</p><p>ويسعى مشروع كشافة المرموم إلى الاستفادة من محمية المرموم في دمج روح الأصالة الإماراتية ضمن قيم الكشافة، بهدف تنمية قدرات ومهارات الأجيال الناشئة بدنياً وثقافياً.</p><p>وأتاح مخيم المرموم الكشفي الثاني&nbsp; للكشّافة الشباب الارتباط بالأرض والتواصل الإيجابي مع البيئة الطبيعية، من خلال الشارات والأوسمة المتنوعة التي تجمع بين الأصالة والحداثة عبر استحداث شارات للتواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى حزمة متنوعة من الأنشطة المختلفة التي تم تصميمها خصّيصا لمحمية المرموم، لتعزّز مفاهيم حماية البيئة والحياة البرية والصحراوية الغنية التي تتميز بها المحمية، علاوةً على عيش تجربة التعلّم بالممارسة، وغرس القيم الإيجابية، واستكشاف الذات، والتحدي، والقدرة على حل المشكلات.</p><p>وقالت سعادة هند المعلا رئيس الابداع والسعادة والإبتكار في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي إن التنوع الثقافي للطلبة المشاركين في المخيم الكشفي الثاني ضمن مشروع كشافة المرموم، والذين ينتمون إلى جنسيات متنوعة، يعكس أهمية هذه التجمعات الطلابية ضمن الحركة الكشفية الإماراتية، لدورها في إثراء القيم الإيجابية لدى الطلبة عبر نشر روح العمل الجماعي والتواصل الإيجابي بين الطلبة ضمن حزمة من الأنشطة الكشفية التي تستهدف بناء المهارات المستقبلية لدى الطلبة من خلال تصميم تجربة التعلم من خلال التواصل مع الطبيعة وتعزيز الارتباط بالأرض، فضلاً عن نشر ثقافة الاستدامة بين الطلبة، في ظل التنوع البيئي لمحمية المرموم الصحراوية".</p><p>وأشارت المعلا إلى أن المخيم يشكل امتداداً للمرحلة التجريبية التي انطلقت في أكتوبر الماضي، محققة الأهداف المرجوة منها على مستوى أعداد المشاركات، والتغذية الراجعة من الطلبة ".&nbsp;<br /><br />وسام المرموم<br />وتضمنت أنشطة المخيم حزمة من الأنشطة الكشفية التي تربط بين "عام زايد" وبين نشر ثقافة الاستدامة بين أوساط الطلبة المشاركين، والذين ينتمون إلى جنيسات وثقافات متنوعة، حيث تضم الأنشطة وسام المرموم ، وهو أعلى وسام كشفي تمنحه المحمية للطلبة الذين حصلوا&nbsp; على شارة كشافة المرموم لمشاركتهم وانتمائهم إلى المخيم، بالإضافة إلى حصولهم على 4 شارات للهواية البيئية لمحمية المرموم، والتي تضم 9 متطلبات متدرجة للحصول عليها تبعاً للمرحلة العمرية الكشفية، وهي شارة هواية المحافظة على البيئة الصحراوية، وشارة هواية صديق المرموم، وشارة هواية صديق غزال الريم، وشارة هواية صديق الضب، وشارة هواية صديق النسر، وشارة هواية صديق المها، وشارة، وهواية صديق طيور الحبارى، وشارة هواية صديق الغاف، وشارة هواية صديق الواحات.</p><p>وتطرقت نورة المطوع خلال حفل تكريم الطلبة المشاركين إلى أن المخيم يعد تتويجاً لعام زايد ، ولمسنا سعادة طلبتنا من مختلف إمارات الدولة، وأقرانهم من المملكة العربية السعودية الذين شاركوا معاً في المخيم، مشيرة إلى ان المخيم جمع بين الخبرة العملية والميدانية واكتساب المعارف، معربين عن تطلعنا إلى أن يبادر الطلبة بنشر تجاربهم بين أسرهم ومجتمعهم حول محمية المرموم وما تحظى به من ثراء وتنوع بيئي، وبأن المحافظة على التراث البيئي مسؤوليتنا جميعاً".&nbsp;</p><p>من جانبه، قال القائد خليل رحمة الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات والمشرف العام على المخيم ، إن المخيم يهدف إلى تنمية قدرات ومهارات الأجيال الشابة بدنياً وثقافياً وإذكاء روح الأصالة والارتباط بالأرض والتواصل الإيجابي مع البيئة الطبيعية خلال حزمة متنوعة من الأنشطة المختلفة التي تم تصميمها لتعزيز مفاهيم حماية البيئة والحياة البرية الصحراوية الغنية التي تتميز بها المحمية واستكشاف الذات وخوض التحديات وتطوير القدرة على حل المشكلات".</p><p>ولفت رحمة إلى أن المعسكرات الكشفية تسهم في نشر ثقافة العمل التطوعي الذي يضم في حوزته الكثير من الإيجابيات التي تضيف قيمة نوعية في خدمة المجتمع وتعزيز الثقافة الإيجابية، مشيراً إلى أن العمل الكشفي له إيجابيات كثيرة من خلال عيش تجربة التعلم بالممارسة وغرس القيم &rlm;الإيجابية التي تلمسها المؤسسة التعليمية في تعزيز سلوكيات الطلبة، ونشر الثقافة الإيجابية المجتمعية داخل الحرم المدرسي التي ترتكز على المحبة والإخاء والتكافل والتلاحم.</p><p>فكر إيجابي<br />وأوضح الرائد الكشفي المرافق لوفد جمعية الكشافة العربية السعودية، علي بن عبدالعزيز العلي ، أن أعضاء الوفد قد حققوا العديد من شارات الهواية والأوسمة الكشفية ، وأن المخيم قد شهد العديد من الفعاليات من ابرزها التثقيف بالمحميات الطبيعية ، وشارات الهواية في العديد من الهوايات الكشفية المتعلقة بالبيئة ، والتدريب على الرمي بالقوس والسهم ، والرحلة الخلوية ، وممارسة المشاركين للطهي الخلوي ، وركوب الدراجة الهوائية.</p><p>وأشار العلي الى أن المخيم قد حقق أهدافه بدعم الفكر والدور الإيجابي في مجال التربية البيئية، والإسهام في التوعية بالاهتمام بالحياة الطبيعية بمنطقة المرموم في دبي ، والى تنمية قدرات ومهارات الكشافين بدنياً وثقافياً من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة المختلفة التي تم تصميمها لتعزيز مفاهيم حماية البيئة والحياة البرية الصحراوية الغنية التي تتميز بها المحمية".<br /><br />وتعد محمية المرموم الصحراوية أكبر مشروع بيئي وسياحي وترفيهي مفتوح ومستدام في الدولة، كونها واحدة من أهم المحميات الصحراوية في الدولة والمنطقة التي تحتضن حياة فطرية تعد من بين الأغنى والأكثر تنوعا، علاوة على استضافتها للعديد من البرامج البيئية والمشاريع السياحية المبتكرة والمتنوعة التي تستهدف مختلف فئات المجتمع.</p>
آخر تحديث للصفحة 19 مايو 2021
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.