Skip to Content
سيد الضبع ـ دبي
كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي عن تقدم ملحوظ في عمليات تقييم التعلم أثناء الأعوام الثمانية الماضية لدورات الرقابة المدرسية على مدارسها الخاصة، في حين أظهرت نتائج تقرير الرقابة المدرسية للعام الجاري تحسناً كبيراً في جودة القيادات المدرسية، وما حققته هذه المدارس منذ انطلاق الدورة الأولى من الرقابة المدرسية في العام الدراسي 2008 ـ 2009.
وأبان التقرير أن نسبة القيادات المدرسية في دبي الجيدة أو أفضل من ذلك زادت إلى 18 في المئة، في حين انخفضت نسبة القيادات الضعيفة إلى 12 في المئة.
وارتفعت نسبة المدارس الخاصة التي تطبق عمليات تقويم ذاتي جيدة أو أفضل إلى 19 في المئة، بينما تقلصت نسبة التقويم الذاتي الضعيف إلى 15 في المئة.
وبحسب التقرير فإن زيادة مهمة حدثت في أعداد المدارس الخاصة التي تحظى بدعم مجالس أمناء فاعلة، إذ ارتفعت نسبة تلك المدارس من 34 في المئة العام الدراسي 2008 ـ 2009 إلى 58 في المئة 2015 ـ 2016، وانخفضت نسبة مجالس الأمناء الضعيفة بمقدار 14 في المئة.
وأكدت الهيئة في تقرير الرقابة المدرسية للعام الجاري، أن 65 في المئة من المدارس الخاصة في دبي تطبق عمليات تقييم بمستوى جودة جيد أو أفضل، في حين لم تتجاوز تلك النسبة في الدورة الأولى من الرقابة المدرسية 24 في المئة.
وأشارت إلى أن الدورة الحالية شهدت زيادة ملحوظة في عدد المدارس الخاصة، التي نجحت في مواءمة تقييماتها الداخلية مع مستويات المنهج التعليمي المطبق فيها.
ولفت إلى أنه من المتوقع في العام الدراسي المقبل 2016 ـ 2017 أن تنجح جميع المدارس الخاصة بدبي في اعتماد معايير صحيحة وموضوعية وموثقة، لقياس مستويات تحصيل الطلبة في الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية.
وكشفت مستويات المشاركة في مؤشر إنجاز أهداف الأجندة الوطنية مدى مشاركة المدارس الخاصة في المؤشر، إذ أشارت نتائج الرقابة المدرسية إلى وجود 133 مدرسة خاصة شاركت في اختبارات «بيسا» منها 82 مدرسة كانت مشاركتها كاملة، و42 أخرى كانت مشاركتها جزئية.
ورصد التقرير خمسة مؤشرات للأداء أثناء تقييم درجة استعداد المدرسة لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية للدولة.
وفي سياق متصل، أكد التقرير أن 67 في المئة من المدارس الخاصة التي شاركت في اختبارات «بيسا» و«تايمس» حققت أو تفوقت على التوقعات المنتظرة منها، في مستوى استعدادها لإنجاز أهداف الأجندة الوطنية، مبيناً أن المدارس الخاصة التي تطبق منهاج البكالوريا الدولية أو المنهاج البريطاني كانت أفضل استعداداً.
وأشار التقرير إلى أن بعض المدارس الخاصة في دبي نجحت في تحقيق مستويات عالية في الاستعداد لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية بدرجة عالية، وتشترك هذه المدارس في بعض السمات.
ومن بين هذه السمات نجاح القيادات المدرسية في الاستفادة من نتائج تقييمات المقارنة الخارجية، بمقارنة أداء طلبتهم مع أداء أقرانهم على مستوى العالم، واستفادت تلك المدارس من هذه المعلومات في دعم عمليات التخطيط للتطوير وتقييم التعليم والتعلم.
آخر تحديث للصفحة 31 ديسمبر 2019
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.