Skip to Content
دبي: محمد إبراهيم
انتهت هيئة المعرفة والتنمية البشرية، من أعمال الرقابة المدرسية للعام الدراسي الجاري نهاية مارس/‏آذار الماضي، إذ خضعت لها 149 مدرسة خاصة في دبي، وجار إعداد التقرير النهائي حول النتائج، حيث من المقرر إعلان نتائج لجميع المدارس التي اشتمل عليها مجهر الرقابة خلال شهر مايو/‏أيار المقبل.
وقالت الهيئة إن الإطار الموحد لمعايير الرقابة والتقييم المدرسية للعام الجاري، يقدم نموذجا متكاملاً يجمع بين النماذج التي تم تطبيقها سابقاً في الرقابة، والتطوير المدرسي في مختلف إمارات الدولة، ويعد خطوة كبيرة نحو تطبيق منهجية موحدة في تطوير نظام تعليمي يواكب رؤية الإمارات 2021، وتم تصميم الإطار لدعم تطبيق عمليات رقابة دقيقة وموثوقة على جميع المدارس، بدءاً من مرحلة التعليم المبكر وحتى نهاية المرحلة الثانوية، على اختلاف المنهاج التعليمية المطبقة في الدولة، ويتأكد المقيمون التربويون من مراعاة جميع الخصائص والسمات المميزة للمدارس عند تطبيق عمليات الرقابة فيها، في وقت ركزت عمليات الرقابة المدرسية العام الجاري على الابتكار وأساليب تعزيزه في المدارس، ووضعت فرق الرقابة آليات ممنهجة لاستكشاف ودراسة رؤية المدراس، وسلطت الضوء على جوانب الابتكار في عملها بناء على مجموعة من مؤشرات الأداء وعناصر الجودة، ضمن إطار عمل الرقابة المدرسية في الإمارات، وحرص المقيمون التربويون على معرفة واستكشاف رؤية المدارس للابتكار وتعريفه وتصميمه وتطبيقه.
ووفقاً لإطار معايير الرقابة والتقييم المدرسية في الدولة للعام الجاري، يعد الابتكار المعيار الأساسي لتقييم مدى نجاح المدارس الحكومية والخاصة، في تقديم تعليم من الطراز الأول عالمياً لجميع الأطفال والطلبة في الدولة، حيث حددت الاستراتيجية الوطنية للابتكار سياق الابتكار والقيادة المبتكرة، بوصفهما أداتين رئيسيتين لتحقيق التطور والنمو الاقتصادي المنشود، وتحفيز الإبداع وبناء المواهب والقدرات الوطنية المتخصصة في مجال الابتكار لتحقيق رؤية الإمارات 2021، من خلال وتقدم خطة شاملة لتحقيق تطوير كامل ومتكامل لمنظومة الابتكار في سبعة قطاعات رئيسية للاقتصاد، من ضمنها قطاع التعليم.

وقالت الهيئة إن الابتكار يتحقق وفق ركائز متعددة، منها أساليب قيادة المدارس وتنظيمها، وتصميم المناهج التعليمية، وأساليب التعليم والتعلم، مثل الأساليب التي يتم فيها استخدام تقنيات التعلم وتصميم الفصول الدراسية.
آخر تحديث للصفحة 31 ديسمبر 2019
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.