أخبار الهيئة

كشف الدكتور عبد الله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عن وجود زيادة في أعداد المدارس الخاصة، خلال العام الدراسي المقبل بنسبة تصل إلى أكثر من ضعفي العدد، الذي تم افتتاحه خلال العام الدراسي الحالي، حيث يتوقع افتتاح من 15 إلى 20 مدرسة خاصة جديدة، بإجمالي طاقة استيعابية تقدر بأكثر من 63 ألف مقعد دراسي.

وأوضح أن هذا النمو جاء نتيجة الإقبال المتزايد على قطاع التعليم الخاص في دبي، الأمر الذي يعكس جاذبية القطاع وثقة المستثمرين وأولياء الأمور وذوي الطلبة، وأوضح أن هذا النمو يعتبر الأكبر الذي تشهده مدارس دبي الخاصة مقارنة بالعام الدراسي 2013-2014، الذي فتحت فيها 11 مدرسة خاصة.

وأشار إلى أن الهيئة تعمل على تعزيز الفرص الاستثمارية للمدارس التي تقدم مستوى جودة تعليم، وفقاً لتصنيف جهاز الرقابة المدرسية، إلى جانب العمل على اجتذاب مستثمرين أثبتوا نجاحاً في إدارة مدارس خاصة داخل الدولة لفتح مدارس جديدة في دبي، إضافة إلى اجتذاب مستثمرين جدد من خارج الدولة ممن لديهم تجارب ناجحة في هذا المجال، وذلك في إطار التنسيق المشترك مع الجهات الحكومية الأخرى المعنية، مؤكداً في الوقت ذاته الدور المنوط بدليل الاستثمار في التعليم، الذي أطلقته الهيئة مؤخراً في تحديد خطوات واضحة لتأسيس مدرسة خاصة في دبي، حيث أسهم الدليل في زيادة إقبال المستثمرين على قطاع التعليم في الإمارة.



إحصاءات

وبحسب إحصاءات الهيئة فإن 18 مدرسة خاصة وفرت نحو 19 ألف مقعد دراسي منذ افتتاحها في الفترة بين العامين الدراسيين 2011- 2012 و2013- 2014، واستفاد أولياء الأمور من دخول 11 مدرسة خاصة جديدة للخدمة العام الدراسي الماضي بطاقة استيعابية بلغت أكثر من 25 ألف مقعد دراسي، وجرى فتح 7 مدارس خاصة في العام الدراسي الحالي.

وذكر أن المدارس الخاصة الجديدة أسهمت في رفد القطاع بفرص متنوعة ذات جودة تعليم جيدة أو متميزة ما يبشّر ببلوغ الإمارة أهدافها بتوفير 360 ألف مقعد دراسي بحلول العام 2020، وفقاً لخطة هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وينظر متابعو قطاع المدارس الخاصة بدبي إليه بوصفه بيئة مستقرة جاذبة تحظى بالتنوع، ما يعزز من قدرته على تعزيز الابتكار في جودة التعليم.

تقارير

وأوضح عبد الله الكرم، أن المدارس التي تحظى بمستويات عالية من الجودة تشهد إقبالاً من الطلبة للتسجيل فيها، وقد أسهمت جودة التعليم في زيادة معدلات الإقبال على مدارس دبي، إذ قدّم جهاز الرقابة المدرسية على مدار السنوات الماضية معلومات موثوقة لأولياء الأمور حول مدارس أبنائهم، وبات تقرير الرقابة المدرسية مصدراً منهجياً للمعلومات حول المدارس، التي يستفيد منها أولياء الأمور عند تسجيل أبنائهم في أية مدرسة خاصة بدبي.