Skip to Content
استضافت أكاديميا الدولية لحلول الإدارة والتي تدير مدرستي المواكب بالقرهود والبرشاء والمدرسة الدولية للفنون والعلوم (ISAS)، وبنجاح عدد من ورش العمل، والبرامج التدريبية في مختلف مدارسها حول ظاهرة التنمر الإلكتروني وآثارها السلبية وأفضل السُبل لتصفحِ آمن على للشبكة العنكبوتية وذلك بالتعاون مع مجموعة من الخبراء في هذا المجال.  
 
في هذا السياق ركزت المحاضرات حول تقنية المعلومات وتبادل المعلومات ناهيك عن الاستفادة من الدروس الموجودة في الأصل في المنهاج المدرسي، مع التركيز على رفع وعي الطلبة بأهمية عدم إفشاء معلوماتهم الشخصية عبر الإنترنت للغرباء واخذ الحيطة والحذر من عمليات الغش الإلكتروني. كما طرح الخبراء على الطلبة أفضل السبل لحماية أجهزتهم الإلكترونية مثل الحواسيب، والحواسيب الشخصية، والهواتف الذكية من البرامج الخبيثة والتي تعرض أجهزتهم للاختراق ومن ثم سرقة بياناتهم.  
 
وفي سياق متصل شارك الطلبة في هاكاثون السعادة وهي فعالية هدفت في الأساس لبث روح المسؤولية فيهم خلال تصفحهم للإنترنت والابتعاد عن كل ما ينغص عليهم تجربتهم، كما قدم الطلبة مجموعة من الأفكار المبتكرة التي تساعدهم على استخدام الإنترنت بشكل إيجابي وفعال. وقاموا بتحضير عدد من العروض التقديمية التي تبرز كيفية التعامل مع التنمر الإلكتروني باعتبارها ظاهرة سلبية والتركيز على حماية أنفسهم وبياناتهم على الشبكة العنكبوتية.
 
ليس هذا فحسب، بل تحرص أكاديميا على التعاون مع كافة الجهات المعنية لتسليط الضوء على الظاهرة السلبية ومن بينها مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية حيث ينشط بشكل كبير في هذا السياق وحماية الأطفال من التعرض لمثل هذه الأفعال المشينة. وعلى صعيد آخر استضافت مدرسة المواكب بالقرهود قبل فترة فعالية توعوية حول التنمر والتسلط بين الأصحاب تحت عنوان “كُن أنت النجم” اقامتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي بالتعاون مع وحضور عدد من نجمات رياضة المصارعة الحرة في اتحاد “WWE”، وهن نتاليا وآليسيا فوكس وذلك على هامش مشاركتهن بعرض “ديون باش المباشر” للمصارعة الحرة في دبي، وكانت مخصصة لطلبة الصفين السابع والثامن. 
 
وفي دراسة أجرتها مجلة أبحاث الطب الوقائي العالمية والتابعة للمعهد الأمريكي للعلوم في عام 2015 على أكثر من 1000 طالب في دبي، تبين أن 40% منهم كانوا عُرضة للتنمر من قبل زملاءهم.  ومن هذا المنطلق فإن هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي قررت أن تطلق حملة توعوية في أوساط أولياء الأمور والمدارس خلال العام الأكاديمي 2015-2016 لنشر الوعي حول هذه الظاهرة السلبية وعدم التهاون ابداً مع الطلبة المخالفين. 
 
تحرص أكاديميا على تنظيم الفعاليات التوعوية لطلبتها وخاصة حول ظاهرة التنمر الإلكتروني حيث أضحت الشبكة العنكبوتية جزءاً اصيلاً من حياة الناس وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي ليكونوا مواطنين صالحين ويكونون على قدر كبيرِ من المعارف الأكاديمية ناهيك عن المهارات الحياتية.
آخر تحديث للصفحة 31 ديسمبر 2019
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.