Skip to Content
دبي فى 13 مارس / وام/ أكد سعادة الدكتور عبد الله الكرم مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي أن الهدف الأسمى للقطاع التعليمي يتمثل في تحقيق السعادة للطلبة منوها الى الحاجة الى التعامل مع العديد من القضايا الناتجة عن تطورات عالم التكنولوجيا المتطور.

جاء ذلك خلال مشاركته في إحدى الحلقات النقاشية التي نظمها "المنتدى العالمي للتعليم والمهارات 2016" الذي بدا امس فى دبي بمشاركة مسؤلي هيآت تعليمية دولية .

واكد أن التعليم هو مسؤولية اجتماعية يحتاج فيها المعلم والأهل والطلاب والحكومات وصانعو القرار إلى النظر في كيفية تضمين برامج التطوير الاجتماعي ضمن المناهج الدراسية.

وذكر الدكتور الكرم أن الأطفال في سن الرابعة من العمر يطرحون ما يقارب 100 سؤال يوميا بينما يتقلص هذا الرقم ليصبح 10 أسئلة في اليوم مع بلوغهم سن العاشرة مما يدل على أن الإنسان يفقد رغبته بطرح الأسئلة مع تقدمه في العمر مرجعا أسباب هذه الحالة إلى الإفراط في تطبيق المنهج الأكاديمي على حساب تطوير المهارات الإجتماعية للطلبة والذي بدوره يحد من ابداع الطالب وفضوله.

وقال الدكتور الكرم ان النظام التعليمي في السابق ركز بشكل كبير على تنمية وتطوير المهارات العقلية للطلبة بينما أغفل التعاطي مع الجانب العاطفي وتنمية المهارات الاجتماعية عندهم.

من جانبهم اوضح المشاركون فى الحلقات ان المدارس تحتاج إلى التركيز بشكل متزايد على التثقيف ومحو الأمية الشعوري لدى التلاميذ فيها مستعرضين أدوات تشجع الطلاب على تقييم السعادة وأدوات قياس توصل المنافسة والابتكار إلى طريق مسدود مؤكدين ان ابتكار نشاطات وأدوات تشجع الطلاب الصغار على إظهار إمكاناتهم الاجتماعية من شانه ان يوصل الى مجتمع طلابي أكثر سعادة وإلى جيل أكثر صحة واستقرارا.
آخر تحديث للصفحة 31 ديسمبر 2019
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.