أخبار الهيئة

دبي، في30 مايو 2016م: اختتمت أول أمس فعاليات مبادرة " عش العربية" للعام الدراسي الجاري مسجّلة حضور ومشاركة أكثر من 2000 معلم ومعلمة من مختلف المدارس الخاصة بدبي في 150 جلسة وورشة عمل على مدار 6 ملتقيات متواصلة نظمتها ست مدراس خاصة في دبي على التوالي، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية. 

وناقش معلمون من 40 مدرسة خاصة بدبي خلال ورشة عمل اليوم الختامي للمبادرة في نسختها الأولى والتي عقدت بمقر مدرسة الجميرا للتخاطب باللغة الانجليزية في منطقة المرابع، ستة محاور رئيسية لتحقيق أفضل نتائج عمليات تعليم وتعلم اللغة العربية في المدارس وهي: المنهج الدراسي، وطرق وأساليب التدريس، والأنشطة الابداعية، والبحوث الإجرائية التعاونية، والتواصل مع المجتمع بالإضافة إلى محور حول تطوير ملتقى "عش العربية".

واستعرض المجتمعون الممارسات الإيجابية في ميدان تعليم وتعلم اللغة العربية بالمدارس الخاصة في دبي، فضلاً عن مناقشة أهم الانجازات والنجاحات التي حققها معلمو اللغة العربية وإدارات المدارس في دبي خلال العام الدراسي الحالي لتمكين الطلبة من المهارات الأساسية اللازمة لتعلم اللغة العربية.

وقالت سعادة فاطمة غانم المري الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم المدرسي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: " لمسنا خلال العام الأول من دخول مبادرة عش العربية حيز التطبيق حرص المدارس على الارتقاء بأساليب تعليم وتعلم اللغة العربية لمختلف شرائح الطلبة الدارسين في المدارس الخاصة بدبي ، مشيرة إلى أن مبادرة "عش العربية" والتي طورتها الهيئة ضمن ملتقيات " معا نرتقي"، أوجدت منصة تفاعلية بين معلمي دبي وعدد من قادة المجتمع المؤثرين فضلا عن عدد من الشركاء من المؤسسات التي سجلت نجاحات في العديد من المجالات والمحاور وثيقة الصلة باللغة العربية، ما كان له أكبر الأثر في تشارك حزمة متكاملة من  الممارسات الإيجابية والتوصيات المنهجية التي نتطلع إلى مردود إيجابي لها على صعيد  بيئات التعلم الايجابية والتفاعلية للطلبة في دبي".

وأعربت المري عن تطلعها نحو مواصلة مبادرة عش العربية خلال العام الدراسي المقبل لرفد اللغة العربية في مدارسنا بالمزيد من الممارسات الإيجابية المبتكرة التي تعزز من مكانة لغة الضاد باعتبارها أسلوب حياة، وبما يساهم في بلوغ الأهداف المرجوة على مؤشرات الأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021م".

وأشادت الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم المدرسي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي بدعم إدارات المدارس والتزام المعلمين خلال البرنامج، مؤكدة أن " نجاح المدارس في تنظيم المبادرة خلال العام الحالي هو بادرة إيجابية تؤكد قدرة المدارس على تحقيق التغيير المطلوب، كما يجسد إنعكاساً لرؤية ثاقبة لقيادتنا الرشيدة كان لها أكبر الأثر في تحفيز مختلف أطياف المجتمع نحو الشغف باللغة العربية وتعزيز مكانتها في نفوس الأطفال".