Skip to Content
دبي، في 23 مايو 2016م،: حازت 3 مدارس خاصة  بدبي لقب "سفراء القلوب السعيدة" بمدارس دبي، ضمن مسابقة مبادرة "#أسعد_قلوب" في دبي لاختيار أفضل 3 خطط عمل نفذتها المدارس الخاصة بالإمارة للإرتقاء بمستويات السعادة لدى طلبتها.

واشتملت مبادرة أسعد قلوب في مرحلتها الأولى التي دخلت حيز التنفيذ فبراير الماضي على طرح استبانة إلكترونية لجمع معلومات أولية عن وجهة نظر الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 10- 14 عاماً فيما يخص جودة حياتهم ومدى تطبيق مفهوم التعليم الايجابي في مدارس دبي.

ووفقاً لـ هند المعلا رئيس الإبتكار والسعادة والإبداع في الهيئة، فإن حوالي 9 آلاف و339 طالباً وطالبة ينتمون إلى 40 خاصة بدبي بدبي شاركوا في الإستبيان الذي يقيس جودة الحياة لدى طلبة دبي وسعادتهم في رحلتهم التعليمية ، بواقع 4 آلاف و948 طالباً وطالبة يتلقون تعليمهم في 34 مدرسة خاصة إبتدائية بدبي، فضلاً عن نحو 4 آلاف و391 طالباً وطالبة آخرين بالمرحلة المتوسطة من التعليم تتراوح أعمارهم بين 12- 16 عاماً، مشيرة إلى أن 13 مدرسة خاصة من بينها تقدمت بخطط عمل للارتقاء بمستويات السعادة لدى طلبتها ضمن المبادرة".

جاء ذلك خلال ملتقى "معاً نرتقي بتكامل المواد" - الحدث الختامي من سلسلة ملتقيات معاً نرتقي للعام الدراسي الجاري - والذي عقد في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي بمدينة دبي الطبية، بمشاركة متحدثين دوليين ومحليين، ومشاركة ممثلين عن أكثر من 100 مدرسة خاصة بدبي، فضلاً عن أكثر من 500 معلم ومعلمة وطلبة من مختلف المراحل الدراسية.

وحصلت مدرسة دلهي الخاصة في دبي، ومدرسة  مدرسة جيه إس إس الخاصة، و مدرسة القديسة مريم الكاثوليكية الثانوية بدبي-  فرع محصينة على جائزة سفراء القلوب السعيدة، ما فتح الطريق أمامها لتمثيل المدارس الخاصة دبي في المهرجان الدولي للتعليم الإيجابي، جنباً إلى جنب مع ممثلين عن ملتقيات معاً نرتقي بدبي، والمقرر عقده في مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية في 18 يوليو المقبل.

وتفصيلاً، أوضحت المعلا – على هامش فعاليات الملتقى الختامي ضمن سلسلة ملتقيات معاً نرتقي العام الدراسي الجاري - : "تم اختيار الخطط المرفوعة من المدارس الثلاث الثلاث من خلال لجنة تحكيم متخصصة  تضم في عضويتها أولياء أمور طلبة حاليين في مدارس خاصة بدبي واعتمدت سبل التنفيذ الأمثل لمفهوم التعليم الإيجابي كأولوية لاختيار المدارس الفائزة، بما يتواكب مع تبني هيئة المعرفة والتنمية البشرية لمحددات  التعليم الإيجابي الذي من شأنه تحقيق تطور نوعي في التحصيل العلمي للطلبة، وذلك من خلال تعزيز جوانب الدعم الايجابي لهم وتطوير العلاقة التفاعلية بين المعلمين وبين الطلبة من جهة،  وبين الطلبة وبعضهم البعض من جهة أخرى، بالاضافة إلى تحفيز الصحة النفسية والجسدية للطلبة".

ولفتت المعلا إلى أن المدارس الخاصة التي شاركت في المرحلة الأولى من مبادرة أسعد قلوب كانت قد  بدأت اعتباراً من مارس الماضي تنفيذ خطة عمل لرفع معدلات السعادة وجودة الحياة لدى طلبتها، إذ تم عقد ورش عمل للمدارس المشاركة في المبادرة تستهدف تحديد أفضل الأدوات والسبل التي تعزز من حلقات نقاش وجلسات عصف ذهني تنظمها المدارس بين الطلبة والهيئة التدريسية في كل مدرسة بهدف تطوير خطة عمل لتحسن البيئة المدرسية والصحة النفسية والجسدية للطلبة ودعم التعليم الايجابي في كل مدرسة".

وقالت رئيسة الإبتكار والسعادة والإبداع:" الأطفال يقضون أكثر من ثلث يومهم في المدرسة خلال أيام العام الدراسي، لذا فإن الربط بين محاور التعليم الأكايمية ومحاور تطوير الذات والدعم النفسي للطلية من خلال تبني مفهوم "التعليم الإيجابي ينتج المزيد من مخرجات التعليم الفعالة والمنتجة والتي تدعم الطالب والمجتمع، لافتة إلى أن اعتماد نموذج " الثناء" في حياة الطالب يدعم ارتباطه العاطفي بمحيطه ويحقق نتائج تعليم أفضل، حيث يؤثر وجود الطلبة في المدارس بشكل مباشر على حياتهم وذلك من خلال المهارات المكتسبة من بيئة المدرسة والأقران مما ينعكس على اهتمامهم بالتعليم والتعلم.

كان التقرير الأول لمبادرة أسعد قلوب  قد كشف عن أن " 83% من الطلبة الذين يتلقون تعليمهم في المدارس الإبتدائية قالوا بأنهم سعداء في مدارسهم مقابل 78% من طلبة المدارس المتوسطة، فيما قال نحو 81% من طلبة المدارس الإبتدائية، و84% من طلبة المدارس المتوسطة  أنهم يحظون بالثناء والمديح عن أمور جيدة قاموا أو يقومون بها في مدارسهم من جانب معلميهم أو الأشخاص الكبار في المدرسة بشكل عام.
آخر تحديث للصفحة 19 مايو 2021
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.