Skip to Content
دبي، الإثنين 9 مايو 2016م: أفادت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي بأن 28 مدرسة خاصة في دبي تمثل 8% من المدارس الخاصة في الإمارة والتي خضعت لعمليات الرقابة المدرسية العام الدراسي الجاري قد حققت تقدماً في أدائها مقارنة بالدورة الماضية من الرقابة المدرسية، فيما كشفت نتائج الرقابة المدرسية عن أن حوالي 61% من طلبة المدارس الخاصة بدبي يتلقون تعليماً جيداً فما فوق .

جاء ذلك خلال جلسة صحفية عقدت صباح اليوم بمقر الهيئة في مدينة دبي الأكاديمية العالمية للكشف عن نتائج الدورة الثامنة على التوالي من الرقابة المدرسية في دبي.

وخضعت 149 مدرسة خاصة في دبي تستقبل 253 ألفاً و319 طالباً وطالبة لعمليات الدورة الثامنة من الرقابة المدرسية بدبي، بمشاركة 1200 مقيماً تربوياً نفذوا اكثر من 15000 ألف زيارة صفية للمدارس الخاصة في دبي في الفترة بين أكتوبر الماضي إلى نهاية مارس الماضي.

ووفقاً لنتائج الرقابة المدرسية في دبي، فإن 16 مدرسة خاصة تستقبل 29 ألفاً و 196 طالباً وطالبة حققت أداء في فئة " متميز" ، و13 مدرسة تستقبل 34 ألفاً و838 طالباً وطالبة في فئة جيد جداً، و57 مدرسة تستقبل 90 ألفاً و139 طالباً وطالبة في فئة جيد، و56 مدرسة تستقبل 88 ألفاً و522 طالباً وطالبة في فئة مقبول، و7 مدارس تستقبل 10 آلاف و624 طالباً وطالبة في فئة ضعيف، فيما لم يتم تصنيف أي من مدارس دبي في فئة ضعيف جداً .

وقالت فاطمة بالرهيف المدير  التنفيذي للرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي : مع انطلاقة العام الدراسي الجاري كانت مدارسنا على موعد مع نقلة نوعية لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021م، إذ شهدت الدورة الثامنة من الرقابة المدرسية بدء تنفيذ مؤشر هيئة المعرفة والتنمية البشرية لإنجاز أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة وتحقيق الأهداف المطلوبة من مدارسنا في الأجندة الوطنية، فضلاً عن دخول إطار معايير الرقابة والتقييم المدرسية في دولة الإمارات العربية المتحدة 2015-2016 حيز التنفيذ".

وأوضحت بالرهيف :" نحن اليوم في قلب مرحلة جديدة من التطوير المستمر للوصول إلى نظام تعليمي يواكب رؤية الإمارات 2021م، لافتة إلى أن المدارس الخاصة في دبي نجحت خلال السنوات الثمان الماضية في تحقيق إنجازات نوعية مهمة على صعيد ضمان توفير تعليم عالي الجودة لجميع طلبتنا".

ولفتت المدير التنفيذي للرقابة المدسية إلى أن هيئة المعرفة ومن خلال جهاز الرقابة المدرسية تعتمد منهجية دقيقة تكفل تقديم كافة أشكال الدعم للمدارس الخاصة لمساعدتها على تحقيق الأهداف المطلوبة منها في الأجندة الوطنية.

وتنشر هيئة المعرفة والتنمية البشرية منذ انطلاقة الرقابة المدرسية في دبي صباح اليوم الثلاثاء نتائج جودة التعليم في كل مدرسة خاصة بدبي، إضافة إلى تصنيفاتها تبعاً لجودة التعليم فيها.

وأصدرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية ملحق دبي لمعايير الرقابة والتقييم المدرسية 2015-2016 مطلع العام الدراسي الجاري ، لضمان تطبيق إطار معايير الرقابة والتقييم المدرسية في دولة الإمارات العربية على الوجه الأمثل في المدارس الخاصة بما ينسجم مع تلبية احتياجات مدارسنا الخاصة في دبي، حيث اشتمل على معلومات تتعلق بمؤشر إنجاز أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي أطلقته هيئة المعرفة والتنمية البشرية بهدف مساعدة المدارس الخاصة على قياس ومتابعة التقدم الذي تحرزه في تحقيق الأهداف المطلوبة منها في الأجندة الوطنية. كما بات على جميع المدارس الخاصة في دبي المشاركة السنوية في تقييمات المقارنة الدولية والخارجية علاوة على مشاركتها المنتظمة في دراسة الاتجاهات العالمية في الرياضيات والعلوم (TIMSS) والبرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA).

وأعربت بالرهيف عن تطلعها نحو مواصلة العمل المشترك مع المدارس الخاصة في دبي من أجل تعزيز جودة التعليم والإبتكار في المدارس الخاصة بعد  8 سنوات مرّت من تطبيق الرقابة المدرسية في دبي، معتبرة أن الدورة الحالية من الرقابة المدرسية بدبي سوف تشهد نقلة نوعية ومنهجية نحو تحقيق أهداف الأجندة الوطنية مع نظام تعليمي رفيع المستوى يعزز الإبتكار والسعادة المدرسية، لاسيما وأن أقل من ستة أعوام تفصلنا عن العام 2021 ، آملين أن نحتفل جميعاً خلال ذلك العام ببلوغ أهداف رؤية الإمارات، تزامناً مع احتفالاتنا باليوبيل الذهبي لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة".

وتنشر هيئة المعرفة تقارير فردية سنوية كاملة في 20 صفحة لكل مدرسة خاصة على حده عبر موقعها الإلكتروني www.khda.gov.a وتطبيق هيئة المعرفة على الهواتف الذكية، بما يتيح لأولياء أمور الطلبة الحاليين فرصة الإطلاع على مستوى جودة التعليم الذي تقدمه مدارس أبنائهم، وتوفير خيارات متنوعة للطلبة الجدد انطلاقاً من تصنيف المدارس الخاصة بدبي تبعاً لجودة التعليم.

وشددت بالرهيف على أهمية إطلاع أولياء الأمور على كافة التفاصيل الواردة في تقرير الرقابة المدرسية لمدرسة أبنائهم، وتشارك التقارير مع أولياء الأمور، إذ يشتمل التقرير الفردي على نبذة حول المدرسة ومستوى الاداء العام ونقاط القوة الرئيسية التوصيات ومدى التقدم الذي حققته المدرسة وإتجاهات الاداء العام للمدرسة، وتقييم أداء المدارسة في مؤشرات جودة التعليم، بما في ذلك مدى جودة أداء المدرسة في تدريس اللغة العربية، ومؤشر هيئة المعرفة والتنمية البشرية لإنجاز أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن آراء ووجهات نظر أولياء الأمور والمعلمين والطلبة والخطوات اللاحقة لكل مدرسة.

ودعت المدير التنفيذي للرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي المدارس الخاصة بمختلف مناهجها التعليمية ومراحلها الدراسية إلى العمل المشترك وتبادل أفضل التجارب المتميزة في هذا الصدد وصولاً إلى بلوغ أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة 2021م".

وانطلق جهاز  الرقابة المدرسية منذ العام 2008 في تطبيق عمليات الرقابة المدرسية على المدارس الخاصة في دبي لتحديد أفضل الممارسات الموجودة في المدارس والجوانب التي تحتاج إلى التطوير في أدائها، وتركز تقارير الرقابة المدرسية على تزويد أولياء الأمور بمعلومات شاملة ودقيقة وتتسم بأعلى درجات المصداقية عن أداء المدارس في دبي وتصنيفاتها تبعاً لجودة التعليم، بهدف تزويد أولياء الأمور معلومات أفضل عن جودة العملية التعليمية المتاحة لأبنائهم.

ويتم تنظيم بنية الرقابة المدرسية ضمن ستة معايير رئيسية للأداء، يتم على أساسها التقييم النهائي لجودة الأدء العام للمدرسة وهي جودة إنجازات الطلبة، وجودة التطور الشخصي والإجتماعي ومهارات الإبتكار، وجودة عمليات التدريس والتقييم، وجودة المنهاج التعليمي، وجودة حماية الطلبة ورعايتهم وتقديم الإرشاد والدعم لهم، وجودة قيادة المدرسة وإدارتها. 

وترتكز معايير الأداء على 17 مؤشراً بناء على أبحاث ودراسات حول مدى فاعلية أداء المدرسة. ويوجد شبه إجماع عالمي على أن المدارس المتميزة هي التي تسعى لتأمين أفضل ٍ مخرجات ممكنة على الصعيدين الأكاديمي والمعرفي، وهي التي تضمن تمكين طلبتها من تحقيق التطور الشخصي والبدني والإجتماعي والنفسي، ويمثل التقدم الدراسي والتطور الشخصي للطلبة المخرجين الأبرز بين هذه المخرجات، وهما مقياس لمدى فاعلية أداء المدرسة، ويشكلان الأساس للمجموعتين الأولى والثانية من معايير الأداء. وتركز المعايير الأربعة التالية على ما تفيد به الأبحاث عن أبرز العوامل التي تحدد فعالية المدرسة، وهي: جودة التدريس، والمنهاج التعليمي، ورعاية الطلبة، والقيادة المدرسية.
آخر تحديث للصفحة 19 مايو 2021
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.