Skip to Content
كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية، عن أن إجمالي عدد الكتب في مكتبات مدارس دبي الخاصة أكثر من 2.4 مليون كتاب، حرصاً منها على التفاعل بإيجابية، مع عام القراءة 2016، الذي وجه به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بتنفيذ مساراته واتجاهاته وتعزيز أهدافه، على مستوى مؤسسات الدولة، لاسيما التعليمية.
وقالت الهيئة من خلال تقرير رسمي لها حول متوسط عدد الكتب الموجودة في مكتبات مدارس دبي الخاصة، إن المدارس المتميزة التي تقدر رسومها الدراسية أكثر من 40 ألف درهم سنوياً لكل طالب، احتلت مركز الصدارة في عدد الكتب التي تحتويها مكتباتها، بإجمالي 29 ألفاً و575 كتاباً متوفرة في نحو 14 مدرسة.
وفي وقفته مع المدارس الجيدة، أفاد التقرير بأنها تحتل المرتبة الثانية، إذ بلغ عدد الكتب في مكتباتها، 20 ألفاً و750 كتاباً، في وقت بلغ إجمالي عدد تلك المدارس في دبي نحو 59 مدرسة، وفقاً لتقرير الرقابة على مدارس دبي الخاصة في العام 2015، وتراوحت رسومها الدراسية بين 20 إلى 40 ألف درهم سنوياً لكل طالب، فيما بلغ عدد الكتب في المدارس ذات المستوى «المقبول»، البالغ عددها 61 مدرسة، ما يقرب من 8444 كتاباً، وتتقاضى رسوماً دراسية تتراوح بين 10 إلى 20 ألف درهم سنوياً من كل طالب.
أما المدارس ذات المستوى «الضعيف» فجاءت في المرتبة الأخيرة، وبلغ عدد الكتب في مكتباتها 2959 كتاباً، وبلغ إجمالي عددها 9 مدارس، وسجلت رسومها الدراسية أقل المستويات في دبي، حيث تراوحت بين أقل من 10 إلى 11 ألف درهم سنويا لتعليم الطالب الواحد.
وفي تصريحاته للصحفيين، أكد الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين ومدير عام الهيئة، أهمية التقرير في تلك المرحلة، إذ يلعب دوراً كبيراً في تشجيع المدارس على زيادة أعداد الكتب في المكتبات الخاصة بها، أسوة بالمدارس المتميزة والجيدة، وتعزيز روح التنافسية بينها، فضلاً عن وضع خطط ممنهجة تشجع الطلبة على القراءة. وأفاد بأن القراءة وسيلة للتعلم، إذ يكتسب الطالب من خلالها المعارف والعلوم والأفكار والمبادئ، وتمنح فرصة التعلم الذاتي، الذي بات نقطة مهمة للتطور ومواكبة العصر الحديث، ومساراً فاعلاً للتعلم والتعرف إلى الثقافات والعلوم الأخرى الموجودة.
آخر تحديث للصفحة 31 ديسمبر 2019
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.