أخبار الهيئة

دبي، في 20 سبتمبر 2016م: أكد أولياء أمور طلبة في دبي أن تحفيز  أطفالهم على القراءة الأدبية والإبداعية كالقصص والروايات ضمن أنشطة لاصفية قد حقق نتائج إيجابية في معدلات الفهم والإنجاز الأكاديمي لأبنائهم في مهارات العلوم، مشيرين إلى أن مشاركتهم في المبادرات المجتمعية التي تستهدف تعزيز مهارات القراءة قد أوجدت بيئة تعلم إجتماعية مستمرة حققت مردوداً إيجابياً على معدلات التطور الشخصي والإجتماعي لأبنائهم من جهة، ولهم من جهة أخرى.

جاء ذلك خلال حفل تكريم  أولياء الأمور والطلبة والمعلمين ضمن مبادرة مسابقة #10_دقائق_10_أيام بالشراكة بين  هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي وبين مهرجان طيران الإمارات للآداب ومدونة " ArabBaba" والتي تطرح مشاركات إيجابية قيمة لأولياء الأمور في حياة أبنائهم التعليمية.

وتؤكد الأبحاث الدولية أن الأطفال الذين يقرؤون قصصاً أدبية ضمن إطار إجتماعي داخل أو خارج المدرسة يحققون فهماً أفضل "للعلوم" بمعدلات تفوق أقرانهم من الطلبة، كما أن المدرسة التي تتخذ من القراءة أسلوب حياة لطلبتها تحقق جودة تعليم متميزة بالمقارنة مع غيرها من المدارس".

وأكد سعادة الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي – خلال الحفل الذي نظمته هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي بمقرها في مدينة دبي الأكاديمية أمس الإثنين- أن المبادرة التي انطلقت ضمن مبادرات " المعرفة" للاحتفاء بعام القراءة وتزامناً مع المبادرات الوطنية ذات الصلة وفي مقدمتها الإستراتيجية الوطنية للقراءة، قد عززت من مشاركة أولياء الأمور لأبنائهم في رحلتهم التعليمية، مشيراً إلى أن آلاف الصور ومحتوى الفيديو الذي قام الآباء بتشاركها عبر وسائل التواصل الإجتماعي من خلال وسم #10_دقائق_10أيام قد بعث إلينا برسالة مفادها أن أولياء الأمور الذين يقرؤون مع أطفالهم على نحو منتظم تربطهم بهم علاقات أقوى وأكثر سعادة،  كما أن الآباء الذين شاركوا في المبادرة قد قرؤوا بالفعل مع أطفالهم لفترات زمنية تتجاوز 10 دقائق، ما ساهم في استمتاعهم بتجربة التعلم من تجربة أبنائهم".

تجربة 
وعلقّت أم خديجة – وهي أم لتوأم يبلغ من العمر 5 سنوات- أن القراءة لأبنائها قد ساهمت في إيجاد أسلوب حياة مختلف لها ولأسرتها، انطلاقاً من أن اكتساب المهارات ليس مسؤولية الصفوف الدراسية فقط وإنما يمتد إلى محيط إجتماعي يعزز من مهارات الأبناء".

ويتفق معها مصطفى حسن – وهو مؤسس مدونة Arabbaba والتي تطرح مشاركات إيجابية قيمة لأولياء الأمور في حياة أبنائهم التعليمية عبر وسائل التواصل الإجتماعي، معرباً عن سعادته بتفاعل مختلف المؤسسات الداعمة لمبادرة 10_دقائق_10أيام مع  فكرته التي أطلقها في البداية لتحفيز الآباء على القراءة،  مؤكداً أن المبادرة اليوم قد باتت تمثل اليوم قيمة مضافة لمختلف شرائح المجتمع وتقديراً مجتمعياً  للممارسات الإيجابية لأولياء الأمور الذين يقدمون القراءة كهدية لأبنائهم ولمستقبلهم".

إلى ذلك، شهد الحفل تكريم مجموعة العائلات و المعلمين الذين حققوا أعلى معدلات مشاركة محتوى الصور والفيديو عبر وسائل التواصل الإجتماعي وقضاء أوقات أكثر في القراءة مع أبنائهم وطلبتهم، وذلك من خلال إهداء الآباء والأبناء الذين حاز المركز الأول نحو 42 كتاباً من مهرجان طيران الإمارات للآداب، بالإضافة إلى منح الطلبة شهادات تقدير لمشاركتهم في المبادرة، وعقد جلسات قراءة بمشاركة المعلمين وأولياء الأمور وفريق عمل هيئة المعرفة.