دبي، الإمارات العربية المتحدة، 3 يونيو 2007- كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية اليوم عن بدء العام الدراسي المقبل بفتح ست مدارس جديدة بمستويات راقية، وذلك في إطار سعي الهيئة وحرصها على الارتقاء بمعايير الجودة في قطاع التعليم المدرسي، وزيادة الطاقة الاستيعابية لتلبية الطلبات المتزايدة على المدارس نتيجة التسارع الهائل في النمو السكاني الذي تشهده إمارة دبي، بسبب المشاريع الضخمة الجارية فيها حالياً.
وسيمثل شهر سبتمبر المقبل الانطلاقة الأولى لست مدارس جديدة في دبي، هي مدرسة ريبتون البريطانية العريقة في منطقة ند الشبا، وتستوعب في مرحلتها التأسيسية حوالي 500 طالب وطالبة لتصل طافتها الاستيعابية بعد خمس سنوات إلى 5000، وستغطي هذا العام من رياض الأطفال وحتى الصف السادس. وتطلق شركة "إعمار للتعليم" المملوكة لشركة "إعمار العقارية" ثلاث مدارس جديدة تحمل اسم "رافلز الدولية" في منطقة أم سقيم، وهي تقدم المنهاج الأمريكي والبريطاني والبكالوريا الدولية، وتبدأ الطاقة الاستيعابية لكل من هذه المدارس بحوالي 300 طالب لتصل بعد خمس سنوات إلى 1500، وتغطي هذه المدارس حالياً المرحلة من رياض الأطفال وحتى الصف الثامن.
أما المدرسة الدولية للآداب والفنون في منطقة الورقاء، فهي تُقدم المنهاج الأمريكي، وتبدأ طافتها الاستيعابية بحوالي 200 طالب، في حين يمكنها بعد خمس سنوات استيعاب حوالي 1200 طالباً وطالبة، وتغطي حالياً المرحلة من رياض الأطفال وحتى الصف السادس. أما مدرسة جيمس العالمية في منطقة البرشاء فتعتمد منهاج البكالوريا الدولية، فتتوقع أن تستوعب هذا العام حوالي 260 طالباً من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثامن، في حين ستصل طاقتها الاستيعابية بعد خمس سنوات إلى ما يقرب من 1500 طالب.
وستوفر المدارس الجديدة فرص التعليم المتميز لأكثر من 12.000 طالباً وطالبة في مختلف الصفوف المدرسية في نهاية السنوات الخمس المقبلة، حيث تتميز هذه المدارس بتنوع مناهجها، وتغطيتها للطلب المتزايد على التعليم في المناطق الجديدة في إمارة دبي.
الجدير بالذكر أن هذه المدارس جميعاً استجابت لتوجيهات مؤسسة التعليم المدرسي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بخصوص الاعتراف الدولي، حيث تقدمت جميعها عبر الهيئة للحصول على الاعتماد الدولي من المجالس الدولية المعتمدة في التعليم المدرسي، من أمثال مجلس المدارس الدولية (CIS) وجمعية نيو إنجلاند للمدارس والكليات (NEASC).
وتتماشى هذه الخطوة مع سياسة المؤسسة الهادفة إلى توفير تعليم عالي الجودة على كافة المستويات، فهي ترى في فتح المدارس الجديدة نتائج أولية مشجعة للغاية تدل على نجاح سياستها التي أطلقتها مؤخراً لتنظيم رسوم المدارس الخاصة، والتي تضمنت تشجيعاً على الارتقاء بالمعايير والحصول على الاعتراف الدولي.