Skip to Content
شراكة بين المجلس وبرنامج الأمم المُتحدة للبيئة لتدريب 60 معلماً ومعلمة بدعم من وزير البيئة



دبي، الإمارات العربية المتحدة، 5 مارس 2007- اتخذ مجلس دبي للتعليم بالاشتراك مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة أولى خطواتهما المشتركة نحو التعليم البيئي من خلال عقد دورة تدريبية لستين معلم ومعلمة من العاملين في مدراس دبي الحكومية، وتأتي هذه الخطوة ضمن برنامج الأمم المتحدة "شباب ... معاً نحو تنمية مُستدامة".

وحضر حفل إطلاق التدريب كل من سعادة الدكتور محمد سعيد الكندي؛ وزير البيئة والمياه، ود. عبدالله الكرم الأمين العام لمجلس دبي للتعليم والدكتور حبيب الهبر المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) –مكتب غرب آسيا، والسيد عيسى الغرير؛ نائب رئيس جمعية الإمارات للغوص، وسعادة فاطمة المري؛ عضو المجلس الوطني الاتحادي، مستشارة مجلس دبي للتعليم في قطاع المدارس الحكومية، وعدد من أعضاء المجلس ومديري المُؤسسات التابعة لمجلس دبي للتعليم.

ولدى افتتاحه لدورة التعليم البيئي قال معالي الدكتور الكندي؛ وزير البيئة والمياه: " يسعدنا ويشرفنا في وزارة البيئة و المياه أن نتواجد معكم اليوم لإطلاق هذا التدريب المميز حول التعليم البيئي و الاستهلاك المستدام لإطلاق مبادرة بيئية هامة تختص بالتعليم البيئي لإحدى أهم شرائح المجتمع المتمثلة في المعلمين والطلاب أمل الوطن في المستقبل،" وتابع سعادة الوزير: "إن دعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة "شباب ... معاً نحو تنمية مستدامة" لجهودنا في المحافظة على البيئة والشراكة الفريدة من نوعها ضمن المشروع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة واليونسكو مع جمعية الإمارات للغوص تساهم بالشراكة مع وزارة البيئة في المحافظة على البيئة البحرية ونشر الوعي البيئي إضافة إلى تبني مشروع الاستهلاك المستدام والترويج له في الإمارات ومنطقة غرب آسيا." واختتم سعادة الوزير كلامه بالقول: " في الختام لا يسعني إلا أن أعبر عن تهاني الحارة وعميق شكري وامتناني لمجلس دبي للتعليم لاسهامه في مسعاينا نحو تعزيز مفهوم التعليم البيئي لدى المدرسين والترويج لاستراتيجية التعليم البيئي ضمن الدوائر الحكومية الأخرى. ونعلن استعدادنا التام للتعاون لما فيه خير وطننا، والشكر للمعلمين من مربيي الأجيال الذين خصصوا الوقت لحضور الورشة التدريبية البيئية اليوم وأتمنى لهم التوفيق والاسفادة من خبرات المدربين المشاركين في الدورة."

ومن جانبه علّق د. عبد الله الكرم؛ الأمين العام لمجلس دبي للتعليم "عملاً بخطة دبي الاستراتيجية لعام 2015 والتي اطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي دعى إلى أن تكون بيئة دبي آمنة ونظيفة ومستدامة فإننا في المجلس نسعى إلى دمج الشؤون البيئية في القطاع التعليمي بمواصفات عالمية. ويأتي تدريب المعلمين كأولى خطواتنا لإيماننا بأن المعلم هو عامل التغيير الأساسي لتأثيره لرفع مستوى الوعي البيئي لدى الطلبة وأهاليهم بأهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية."

وأضاف "تتميز النشاطات البيئية المنهجية وغير المنهجية بطابع ابداعي لخلق رغبة طلابية ومشاركة فاعلة تزيد من اقبالهم على النهل من المعرفة والتعلّم. بالإضافة إلى تنميتها إلى حسّ المسؤولية نحو البيئة والمجتمع ليصبح لدينا جيل واعي يتخذ دوره المسؤول في بناء المستقبل."

كما ويشار إلى أنه سيركز البرنامج التدريبي على تدريب المعلمين والمعلمات على كيفية استخدام أسلوب سهل ومُشجّع في طرح موضوع التنمية المُستدامة للطلاب، واستخدام مختلف الأدوات والوسائل التوضيحية، ومختلف وسائل التواصل لجلب انتباه الطلاب إلى هذه المسألة الحيوية في الحياة اليومية. وسيتناول التدريب مواضيع مختلفة تتدرج من معالجة النفايات إلى الطرائق المثلى لري المزروعات مروراً بالاستخدام المُستدام للمياه والكهرباء.

في الختام تمّ وضع أهداف مرحلية للمعلمين والمعلمات المشاركين، ليتم مراجعتها معهم بعد انقضاء الفصل الدراسي الثاني، وتمّت دعوة جميع المعلمين والمعلمات في دبي والإمارات العربية المتحدة للالتحاق بالبرامج والدورات التدريبية التي سيعقدها برنامج "شباب ... معاً نحو تنمية مُستدامة" والتي ستظهر على موقع البرنامج وموقع مجلس دبي للتعليم.

آخر تحديث للصفحة 01 يناير 2020
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.