Skip to Content

اخلفان حارب "تهدف هذه المبادرة إلى تطوير الموارد البشرية الوطنية والارتقاء بها إلى مصاف الموارد البشرية المتقدمة، وتجعلها قادرة على مواجهة التحديات التي تنتظرها في عملية التحول إلى اقتصاد المعرفة"

الدكتور عبد الله الكرم " انعكس استخدام المهارات التقنية التي اكتسبها الموظفون من خلال التدريب في رفع كفاءة  أعمالهم وجودة أداء المؤسسات الحكومية التي بادرت إلى تدريبهم."

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 16 أكتوبر 2006- أعلن مشروع سمو الشيخ محمد بن راشد لتعليم تكنولوجيا المعلومات اختتام العام الأول من برنامج التدريب على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب "ICDL" الخاص بالعاملين بحكومة دبي، والذي تم إطلاقه بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في نهاية يوليو من العام الماضي بهدف تطوير مهارات 12 ألف موظف مواطن في الدوائر والمؤسسات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة مع نهاية صيف 2007. 

تهدف هذه المبادرة إلى دعم مستوى كفاءة استخدام الحاسوب وتطبيقاته والنهوض بمستوى المعرفة في تقنية المعلومات بين الموظفين الحكوميين ومنحهم الفرصة للحصول على شهادة مرموقة معترف بها دولياً استناداً إلى أرقى معايير التدريب، ويعد نجاح هذه المبادرة في دبي نموذجاً جديراً بالتعميم في باقي المؤسسات والهيئات العاملة في الدولة.

وأكد مديرو الإدارات في عدد من المؤسسات الحكومية على أهمية تدريب أكبر شريحة ممكنة من الموظفين لتوحيد معايير التدريب وتنمية مهاراتهم ليتمكنوا من تأدية الواجبات المناطة بهم على أكمل وجه، وبناء عليه فقد بدأت بعض الدوائر بإضافة أعداد كبيرة من مُوظفيها غير المواطنين إلى برنامج التدريب لخلق سوية معيارية واحدة تحكم الجميع.

وفي معرض تعليقه على نتائج العام الأول، صرّح سعادة خلفان حارب؛ مدير ديوان سمو حاكم دبي بقوله: " ما من شك أن هذه المبادرة الهادفة إلى تطوير الموارد البشرية الوطنية بدأت تُؤتي ثمارها، لترتقي بها إلى مصاف الموارد البشرية المتقدمة، وتجعلها قادرة على مواجهة التحديات التي تنتظرها في عملية التحول إلى اقتصاد المعرفة، والقيام بالمهام الملقاة على عاتقها على الوجه الأكمل، ولا يفوتني هنا أن أشيد بالنظرة الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ راعي المبادرة واهتمامه واستثماره المتواصل في بناء الفرد باعتباره أساس المجتمع، وحرص سموه على تحفيز اهتمام الكوادر المواطنة في استيعاب التقنية والتغلب على تحدياتها، بما يسهم في خلق أنموذج جديد لموظفي الحكومة المتميزين الذين يتمتعون بأداء متقدم على أساس التعامل مع أحدث التقنيات. ونتقدم بالشكر الجزيل هنا لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على اهتمامه الدائم بالوطن والمواطن، والشكر موصول هنا لمشروع سمو الشيخ محمد على تصديه لهذه المهمة، وإخلاص العاملين فيه للخروج منها بأكبر النتائج الطيبة ."

كما صرّح الدكتور عبد الله الكرم؛ الأمين العام لمجلس دبي للتعليم، ومدير مشروع سمو الشيخ محمد بن راشد لتعليم تكنولوجيا المعلومات، بهذه المناسبة: " نتطلع إلى استمرار التعاون مع الدوائر الحكومية نظراً للاستجابة العالية والتفاعل الإيجابي الذي أبدته كلاً من الدوائر مع المشروع. فقد بدأ الموظفون باستخدام المهارات التقنية التي اكتسبوها من خلال التدريب في أعمالهم، مما انعكس ايجابياً وبشكل  مباشر برفع كفاءتهم وجودة أداء المؤسسات الحكومية التي يعملون بها."

أما السيد قاضي سعيد محمد المروشد؛ مدير عام دائرة الصحة والخدمات الطبية فقد صرح بقوله: "لقد كان لتطبيق هذه المبادرة العديد من المردودات الايجابية من خلال تقبّل الموظفين لهذه المبادرة وحماسهم لها ومشاركتهم الفعالة في البرنامج ومطالبة غالبية الموظفين للحصول على فرصتهم لحيازة هذه الرخصة، إدراكاً منهم للفائدة الكبيرة لهذا البرنامج، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجابا على مستوى الأداء،" ويتابع السيد المروشد: "كان لهذا البرنامج العديد من النتائج الجيدة التي انعكست على الموظفين أنفسهم وعلى مستوى العمل في الدائرة بشكل عام من خلال تطوير مهاراتهم في استخدام الحاسوب وسرعة الانجاز للمهام المنوطة بهم إضافة إلى دقة وجودة العمل وذلك من خلال تعرفهم على جميع المزايا والبرامج الخاصة بالحاسوب وتطبيقها في أماكن عملهم، حيث إن نسبة إنجاز العمل قد زادت عن السابق وساعد ذلك أيضاً على الابتعاد عن العمل الورقي التقليدي  خاصة وأن عدد الموظفين الذين التحقوا بهذا البرنامج وصل إلى 1052 موظفاً منذ بداية هذا البرنامج في 31 يوليو 2005، ويتوقع مع نهاية البرنامج في 12 يوليو 2007 أن يتم تدريب 1600 موظفاً مواطنا ممن تتطلب طبيعة عملهم التعامل مع الحاسب الآلي،" واختتم السيد المروشد بقوله: "لقد كان البرنامج التدريبي معداً ومنظماً بشكل جيد مع وجود الجدول التدريبي والوسائل التعليمية اللازمة وتوفير تنوع في طرق التعليم كما إن المدربين هم من الأشخاص الأكفاء في هذا المجال ويتميزون باستعدادهم الدائم لمساعدة المتدربين على اختلاف أسئلتهم ومستوياتهم."

من جانبه قال علي إبراهيم؛ نائب المدير العام للشؤون التنفيذية في الدائرة الاقتصادية بدبي: "ساهمت المبادرة في تمكين موظفي الدائرة من الحصول على شهادة معترف بها دولياً وهي تعتبر إضافة كبيرة في مسيرتهم المهنية والعملية، كما ساعدت على زيادة الطاقة الإنتاجية لدى الموظفين وساهمت في التطوير الذاتي ورفع معايير جودة الخدمات التي تقدمها لكافة عملائها." وأكد إبراهيم أن البرنامج كان له انعكاسات جيدة على الموظفين، حيث ساعد في تقليل الوقت المستغرق في إنجاز الأعمال، ورفع جودتها من خلال تقليل الأخطاء، بالإضافة إلى زيادة سرعة استخدام برامج الحاسوب من قبل الموظفين الذين أتموا التدريب على الرخصة."

أما السيد جمال لوتاه؛ مدير إدارة الموارد البشرية في مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة فقد قال: "ما من شك أن هذه المبادرة تعكس اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالعنصر البشري الذي يمثل المحرك الأول في عملية البناء والتطوير، كما تعكس أيضا حرص سموه على توفير كافة الضمانات الكفيلة بتفعيل دور المؤسسات الحكومية على أساس من المعرفة من أجل الارتقاء بمعدلات الأداء العام ورفع مستوى الخدمة وتحقيق معادلة سرعة الإنجاز والحفاظ على مستوى الجودة."

وأضاف: "استجابة لتلك المبادرة قامت "دبي العالمية"، بتدريب وتأهيل كوادرها الوطنية في كل الشركات والمؤسسات الخاصة بها أو التابعة لها لنيل شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب من خلال إنشاء خمسة مختبرات مجهزة بالوسائل التقنية الحديثة كافة أشرف عليها فريق من المدربين المؤهلين من مشروع سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يتمتعون بخبرات عالية في مجال تقنية المعلومات.

وأردف السيد جمال لوتاه: "لا شك أن الدورات التدريبية ساعدتنا كثيراً في تحقيق تقدّم ملموس لتقييم الموظفين الجدد والقدامى على حد سواء وضمان مستوى متساوي من المقارنة بين الموظفين، كما قدمت دليلاً لعملاء وجمهور المؤسسة على كفاءتها وتحفيزهم من أجل تحسينها في استخدام الحاسوب كما أحدثت تلك الدورات توازناً بين المستوى وبين احتياجات العمل وقدرات الأفراد في معظم المجالات ولذلك وجدنا عند تطبيق شرط الحصول على الرخصة الدولية أننا وفّرنا الوقت والمال والهدر في دعم قسم تقنية المعلومات في المؤسسة من خلال إتباع الطرق والأساليب الحديثة للتعامل مع مجال تقنية المعلومات وأدواتها."

أما السيد ثاني بن جرش مدير إدارة الموارد البشرية والتطوير الإداري في دائرة الطيران المدني في دبي فقد قال: "أدت هذه المبادرة إلى تسليط المزيد من الأضواء على أهمية تقنية المعلومات في حياة المؤسسات والارتقاء بالخدمات التي توفرها لعملائها وضرورة تعزيز قدرات موظفيها لمواكبة طموحات حكومة دبي الهادفة إلى جعل الإمارة مركز المال والأعمال المفضل في العالم، وتطوير دور القطاع الحكومي في دعم مسيرة التنمية  والازدهار التي تقودها دولة الإمارات في كافة القطاعات. "

وأضاف بن جرش: "ساهم المشروع من خلال برامج التدريب المميزة التي تم تطبيقها، في تعزيز قدرات موظفي الدائرة وإتاحة الفرصة أمامهم  للاطلاع على احدث البرامج والعلوم المطبقة في  مجال الحاسوب واكتساب المزيد من القدرات في التعاطي مع هذا الجهاز وتطويعه من أجل تحسين أدائهم وتسريع وتيرة الخدمة التي يقدمونها لعملاء الدائرة."

وأشار بن جرش إلى أن الدائرة رشحت 550 موظفاً من مختلف الإدارات العاملة لديها، لتلقي التدريب المخصص لهم بناء على احتياجاتهم. وقد اتسم التدريب بالاحترافية والانضباط، على أيدي خبراء واختصاصيي المشروع، مما ساهم مساهمة فاعلة في تحقيق الأهداف المنشودة.

أما السيدة أمل بالحصا؛ نائب مدير المشروع فقد علقت بقولها: "ساهم البرنامج بنجاحٍ في رفع معايير تطبيق تقنية المعلومات للموظفين الحكوميين، وقد تلقينا العديد من ردود الفعل الايجابية، لاسيما من أقسام الموارد البشرية في المؤسسات الحكومية نظراً لأهمية هذه البرامج في تعزيز مستويات الأداء ورفع إنتاجية العمل وجودته. وتابعت السيدة بالحصا: "ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نُعلي الجهود التي بذلتها الدوائر المنخرطة في المبادرة والتعاون اللامحدود الذي أبدوه، وكان له بعيد الأثر في تسهيل مهمتنا، وخروجنا بهذه النتائج الطيبة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن."

الجدير بالذكر أن مشروع سمو الشيخ محمد بن راشد لتعليم تكنولوجيا المعلومات أحد أكبر مزودي برامج التدريب على تقنية المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويُوفر برامج تدريبية متخصصة ودورات للحصول على شهادات دولية معترف بها، ويضمن في كوادره أكثر من 75  مدرباً مؤهلاً، ويُدير حوالي 50 قاعة تدريب مجهزة بأحدث المعدات والأجهزة، كما أن المشروع يمثل أكبر مركز للتدريب على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب في دبي.

 

آخر تحديث للصفحة 01 يناير 2020
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.