المعهد الوطني للتعليم المهني يبدأ برامجه الدراسية لعام 2006-2007
ويستعد لاستقبال الدفعة الثانية من الطلاب في شهر يناير القادم
بدأ المعهد الوطني للتعليم المهني، أحد مبادرات مجلس دبي للتعليم برامجه الدراسية لعام 2006 – 2007 حيث أتم ضبط معايير الجودة التي ستضمن للمعهد التميز على مستوى الدولة والمنطقة. كما أتم المعهد امتحانات تحديد المستوى لطلابه لضمان ليتم من ثم توزيع الطلاب على المستويات المناسبة التي تضمن لهم الاستفادة القصوى من برامج المعهد.
وصرّح السيد محمد زينل، عضو مجلس دبي للتعليم ومستشار المعهد الوطني للتعليم المهني قائلاً: "يولي المعهد الوطني للتعليم المهني اهتماماً كبيراً بمتطلبات سوق العمل في الدولة. ويأخذ المعهد على عاتقه تخريج كوادر وطنية متدربة تواكب هذه المتطلبات. ولهذا تعد امتحانات التقييم شديدة الأهمية إذ أنها ستحدد مستوى الطلاب وستتيح لنا فرصة توزيعهم على المناهج التي تتناسب مع مستوياتهم."
وأضاف السيد زينل: "لقد اعتمدنا في تقييمنا وتعليمنا للطلاب على أهم الهيئات العالمية ونحن نأمل أن يستمر هذا التعاون بما يضمن سير العملية التربوية للمعهد على الطريق الصحيح. كما ونتطلع إلى تطبيق برامج المعهد في مجال التعليم المهني وتأهيل الطلاب وفق احتياجات سوق العمل. "
ومن جانب آخر فقد تعاون المعهد الوطني للتعليم المهني مع هيئة الاعتماد البريطانية إيدكسيل لتطوير أنظمة داخلية للإشراف على الجودة بما يتناسب مع أفضل المعايير العالمية المتبعة. وتؤمن هذه الأنظمة الإشراف الكامل على الطلاب وأرشفة جميع بياناتهم بالشكل صحيح بالإضافة إلى تأمين إدخال جميع نتائجهم بشكل دوري لضمان أعلى مستويات الجودة.
وفي حديثه عن الإجراءات التي اتبعها المعهد مع إيدكسيل، تحدث السيد محمد سيدهم المدير التنفيذي للمعهد الوطني للتعليم المهني " نعمل مع المعهد الوطني للتعليم المهني لضمان أفضل معايير الجودة والاعتماد العالمية فيما يختص بالمناهج وطرق التدريس وعدد الحصص وبرنامج الدراسة وأنظمة المراقبة والإشراف. إن اعتماد هذه المعايير العالمية للجودة سيضمن للطلاب دراسة متميزة تؤهلهم بشكل دقيق ومدروس سواء للالتحاق بسوق العمل أو لاستكمال دراستهم الجامعية."
ويذكر أن المدة المقررة للتخرج من المعهد الوطني للتعليم المهني هي عامين يتم خلالهما التركيز على تقديم التخصصات والدورات التدريبية اللازمة للطلاب في كل من تقنية المعلومات، العلوم المالية والمحاسبة، التسويق والمبيعات، والعلاقات العامة، وشؤون الموظفين. كما سيعمل المعهد على تعزيز التواصل مع الشركات التي تحتاج لخبرات هؤلاء الطلاب ليؤمن لهم فرص العمل والتطور الوظيفي والأكاديمي بعد التخرج.