Skip to Content

الوفد السنغافوري يجري مسحاً للإمارات العربية المتحدة بغرض دراسة فرص الشراكة

زار وفد من هيئة المشاريع العالمية السنغافورية International Enterprise Singapore)) مقر المعهد الوطني للتعليم المهني؛ أحد مبادرات مجلس دبي للتعليم، وتربطه علاقة شراكة وثيقة بهيئة الطرق والمواصلات في دبي بصفته أحد الرعاة الرئيسين لطلبة المعهد، واطلع الوفد في جولته داخل المعهد على النشاطات والفعاليات والبرامج التدريبية والأكاديمية التي يُقدمها المعهد، والتقى بعضاً من الطلبة والطالبات، وأبدى أعضاء الوفد إعجابهم بما تم إنجازه في المعهد في هذه الفترة الزمنية القصيرة.

بدأ اللقاء بكلمة ترحيب من السيد محمد سيدهم؛ مدير المعهد الوطني للتعليم المنهي، وقدم للوفد شرحاً عن رؤية المعهد، وأهدافه القصيرة والبعيدة المدى، وخططه المستقبلية. كما بيّن السيد سيدهم للوفد أهمية إنشاء المعهد الذي سيزود سوق العمل بجزء من الكوادر اللازمة لمواكبة النهضة العمرانية والاقتصادية والمعرفية التي تشهدها الدولة، وإمارة دبي على وجه الخصوص، وعرض السيد سيدهم للوفد الضيف اتفاقيات التعاون والشراكة والاعتماد التي تربط اي مع بعض من أهم هيئات الاعتماد الأكاديمي في العالم مثل جامعة إديكسل البريطانية الممثلة لمجلس تعليم التقنية والأعمال البريطاني (BTEC). وفي معرض تعليق السيد سيدهم على أهمية التعليم المهني قال: " بات التعليم المهني اليوم حاجة ملحة لتخريج الكفاءات الوطنية المتدربة القادرة على متابعة مسيرة النمو والتطور في الدولة، ودخول بعض الميادين التي تكفل رفد سوق العمل بقطاعيه العام والخاص بكوادر وطنية تتمتع بالمهارات الفنية والتقنية اللازمة لدعم مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة،"

 وتابع السيد سيدهم: "ونحن في المعهد الوطني للتعليم المهني؛ أحد مبادرات مجلس دبي للتعليم نسعى إلى توفير برامج تدريبية مصممة خصيصاً لتطوير الموظفين في مواقع عملهم، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لنقلهم إلى المُستويات العالمية التي ستُساعد الدولة على مواكبة اقتصاد المعرفة."

قدم الوفد الضيف بدوره لمحة عن الدراسة التي تعمل هيئة المشاريع العالمية في سنغافورة على إنجازها في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورغبتها في التواصل مع جميع الهيئات الحكومية والخاصة بغرض بناء شراكات وإيجاد فرص استثمارية للهيئات والمُؤسسات والمعاهد السنغافورية في دولة الإمارات، وفي هذا السياق قالت السيدة ريجينا تشاو؛ رئيس الوفد السنغافوري: "نتطلع في زيارتنا ولقائنا هذا مع المعهد الوطني إلى التعرف على الخلفية التي قام عليها المعهد، والدور الذي يلعبه التعليم المهني في دولة الإمارات العربية المتحدة، والدور المنتظر منه في المُستقبل، والتعرف على الشريحة الحالية من الطلبة، والشرائح المُستهدفة من خلال برامج المعهد الأكاديمية والمهنية،" وتابعت السيدة تشاو: "كما اطلعنا في زيارتنا هذه على المناهج المُعتمدة حالياً في المعهد الوطني، والبرامج التي يُوفرها للطلبة وغيرهم، إضافة إلى استعراض الشراكات التي تربط المعهد بالهيئات العالمية، والسبل التي يُفضلها القائمون على المعهد في بناء الشراكات الخارجية،" واختتمت السيدة تشاو بقولها: "سرنا لقاء فريق المعهد الوطني والإطلاع على تجربته الناجحة على الرغم من قصر عمرها، والشراكات التي تربط المعهد بالجهات الحكومية والخاصة، والتي كفلت الحصول على وظائف لعدد كبير من طلبته، وهم على مقاعد الدراسة." 

يشار إلى أنه من المقرر تضاعف عدد الطلاب خلال النصف الثاني من هذا العام من خلال فتح باب القبول لاستقبال المزيد من الطلاب في شهر يناير القادم. كما سيقوم المعهد بتوسيع استيعاب المعهد لشريحة أكبر من الطلاب من خلال توفير مجموعة اكبر من المساقات والتخصصات لكافة المستويات، لتلبية متطلبات الصناعات المختلفة. ويذكر أن المدة المقررة للتخرج من المعهد الوطني للتعليم المهني هي عامين يتم خلالهما التركيز على تقديم التخصصات والدورات التدريبية اللازمة للطلاب من خلال تعزيز التواصل مع الشركات التي تحتاج لخبرات هؤلاء الطلاب لتأمين فرص العمل والتطور الوظيفي والأكاديمي للطلاب بعد التخرج.

آخر تحديث للصفحة 01 يناير 2020
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.