Skip to Content

دبي، الإمارات العربية المتحدة،31 أكتوبر 2006- عُقد، اليوم، في مقر منطقة دبي التعليمية اللقاء الأول بين قيادتي منطقة دبي التعليمية ومجلس دبي للتعليم لوضع الخطوط الأساسية للمرحلة الانتقالية التي بدأت منذ توقيع اتفاقية إشراف مجلس دبي للتعليم على المنطقة، والتي تدخل في إطار تطوير العمليات الميدانية والإدارية في المنطقة للنهوض بالنظام التعليمي في إمارة دبي، كجزء من عملية التطوير الشاملة التي يشهدها قطاع التعليم في الدولة، والسعي نحو تفعيل اللامركزية في الوزارات الاتحادية والتي دعا إليها صاحب السمو رئيس الدولة، وتحسين جودة مخرجات العملية التعليمية والإدارية.

 بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من سعادة أحمد بن بيات؛ رئيس مجلس دبي للتعليم، أشار فيها إلى ضرورة العمل كفريق فعال للارتقاء بمخرجات التعليم من خلال تطوير جودة الخدمات الإدارية المقدمة من المنطقة، وجاء في كلمة سعادته: "يسعدني في هذا اللقاء الأول الذي يلي توقيع اتفاقية إشراف مجلس دبي للتعليم على المنطقة، الترحيب بفريق العمل في المنطقة وأدعوه مع فريق العمل في المجلس إلى مضافرة جهودهما في المرحلة الانتقالية التي ندخلها بلقائنا هذا، للإرتقاء بالعمل التربوي عن طريق تطوير العمل الإداري والتوجيهي، ووضع إستراتيجيات العمليات والخطط الكفيلة بتسريع عجلة تطوير التعليم ورفع مُستوى مُخرجاته، ليواكب النهضة الشاملة التي تشهدها دولتنا، وبما يتفق ومصلحة الوطن،" وأضاف السيد بن بيات: "سنعمل في هذه المرحلة على إعادة النظر في العملية الإدارية بأكملها يداً بيد مع فريق المنطقة ليكون التطوير نابعاً من واقع خبرتهم، ومتسقاً مع طموحاتهم وطموحات الكوادر التابعة لهم، وبما يتفق مع الخطوط الرئيسية لسياسة التعليم الاتحادية التي تضعها وزارة التربية والتعليم." وأضاف السيد بن بيات: "تهدف رؤية المجلس إلى تفعيل دور المنطقة للوصول إلى كفاءة ودعم أكبر للطلاب والمدرسين وأولياء الأمور والإداريين،" واختتم السيد بن بيات كلمته بالقول: "شهد التعليم في الإمارات العربية المتحدة تطويراً مُستمراً على مدى العقود الماضية، ولكن ما زال هناك الكثير مما يجب علينا فعله للتغلب على التحديات التي تواجه نظام التعليم بسبب التحولات الكبيرة والنوعية التي يشهدها العالم، وهذا سيقتضي من فريق المنطقة أن يبدأ العمل منذ الآن على اكتساب المهارات اللازمة للمرحلة المقبلة مثل المهارات الإدارية ومهارات تقنية المعلومات واللغة الإنجليزية."

قامت بعدها السيدة فاطمة المري؛ عضو مجلس دبي للتعليم، مستشارة المجلس في المرحلة الانتقالية، بعرض خريطة العمل للمرحلة القادمة ركزت فيها على تطوير الوضع الإداري للمنطقة بما يُساعد على الارتقاء بمستوى الأداء، والتي سوف تُستهل بمجموعة من الاجتماعات التفصيلية مع جميع الأقسام بغرض التعرف على مهام وأهداف وواجبات كل فريق، والعمل على وضع إستراتيجية إدارية تُحقق رؤية المجلس لمُستقبل التعليم في دبي. وقالت السيدة المري في معرض حديثها عن الخطة: "سنقوم بالتعاون مع فريق المنطقة بإحداث بعض التغييرات الإدارية والهيكلية اللازمة لتحقيق رؤية المجلس، وبما يتفق مع تفعيل دورها، وسينصب تركيزنا في هذه المرحلة على التغيير الإداري ليكون متفاعلاً مع العناصر الرئيسية من معلم وإداري وطالب وولي أمر، ونصل به إلى درجة من الكفاءة نضمن بها جودة المخرجات،" وتابعت السيدة المري: "سيتمّ تحديد معالم التغييرات الجذرية التي ستطال العملية التعليمية في مراحل مُستقبلية، وستكون متماشية مع السياسة العامة التي تضعها وزارة التربية، وما ستُجريه من عمليات تطويرية." 

يُشار هنا إلى أن اللقاء تمّ بحضور كل من سعادة أحمد بن بيات؛ رئيس مجلس دبي للتعليم، والدكتور عبد الله الكرم؛ الأمين العام للمجلس، وفاطمة المري؛ عضو المجلس، مستشارة المرحلة الانتقالية، وجملية المهيري؛ عضو المجلس، مسؤولة القطاع الخاص، والسيد خليفة بن فارس، رئيس منطقة دبي التعليمية، وعبد العزيز علي سليمان؛ رئيس قسم الشؤون المالية، وموزة غريب خلفان؛ رئيس قسم الشؤون القانونية، وعبد الله الجناحي؛ رئيس الشؤون الإدارية، وحميد السويدي؛ رئيس قسم ذوي القدرات الخاصة، ويوسف العوضي؛ رئيس قسم الموارد البشرية والحاسب الآلي،  وخولة حارب الرميثي؛ رئيس قسم الإدارة التربوية، ومريم محمد بخيت خلفان؛ رئيس قسم البرامج والمناهج،ومريم جمعة مبارك؛ رئيس قسم الأنشطة والرعاية الطلابية، وإبراهيم أحمد الهاشمي؛ رئيس قسم المعاهد الخاصة والتعليم الفني، وعبد الرحمن يوسف؛ رئيس قسم تراخيص المدارس والمعاهد الخاصة، وحسين عبيد اللوز؛ رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام التربوي، وليلى مرتضى؛ رئيسة قسم المدارس الخاصة العربية والأجنبية.

 

آخر تحديث للصفحة 01 يناير 2020
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.