Skip to Content

ترأس الفريق اول سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي في دبي اجتماعا لمجلس التعليم في دبي المنبثق عن مجلس تنفيذي دبي .

  
وركز سموه خلال الاجتماع الذي حضره محمد عبد الله القرقاوي امين عام المجلس التنفيذي على العنصر البشري كلبنة صلبة يعتد بها ويعتمد عليها في تنفيذ استراتيجية الارتقاء بمستوى التعليم بكافة فروعه ومراحله التي رسمها مجلس التعليم واعتمدها سمو رئيس المجلس التنفيذي لتطوير اداء الهيئات التدريسية والادارية في مدارس دبي الخاصة والحكومية وصولا الى تأهيل واعداد جيل قادر على مواكبة العصر والتعامل بوعي وادراك ودراية مع متطلبات التقنية والذهنية والعملية .

واستمع سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم من رئيس مجلس التعليم أحمد بن بيات وأعضاء المجلس الدكتور عبد الله الكرم وفاطمة المري وجميلة المهيري ومحمد زينل وعبد اللطيف الملا الى تصوراتهم حول آليات تنفيذ استراتيجية تطوير العملية التعليمية في دبي واهم ملامح هذه الاستراتيجية التي تستند الى تدريب واعداد الكوادر الوطنية الشابة لتصبح جديرة بتحمل مسؤولية التطوير في قطاع التعليم الحكومي والخاص وذلك من خلال عقد وتنظيم دورات تخصصية وحرفية للمشاركين في عملية التحديث وللدارسين والدارسات وتحفيزهم للحصول على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب لاسيما في اوساط الهيئات التدريسية والادارية التي يقع على كاهلها الاضطلاع بدور فاعل وايجابي حيال رفع المستوى التقني والاكاديمي والتوعوي للطلبة والطالبات كي ننشيء جيلا عريقا متسلحا بالعلم والتجربة والمعرفة النظرية والمهارة العملية في مختلف التخصصات العلمية التي تلبي احتياجات السوف من الكفاءات الوطنية التي أثبتت جدارتها في الابداع والتميز في كثير من المواقع الحكومية واصبحت نموذجا يستفاد من خبراتها في العديد من الدول الشقيقة والصديقة .

وتحاور سمو ولي عهد دبي وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي مع رئيس وأعضاء مجلس التعليم في دبي حول تطوير المناهج التعليمية وأساليب التدريس ومسؤولية المجلس في متابعة ورصد وتقييم مستوى استفادة الطلبة من الاساليب التربوية المعاصرة وتقنية الوسائل التعليمية التي ستطبق على الهيئات التدريسية والادارية قبل الطلبة في المدارس المنضوية تحت مظلة مجلس التعليم والتي تقع ضمن مبادرة /مدارس دبي/ كنموذج يتم تعميمه والاستفادة منه مستقبلا على مستوى أشمل وأوسع .

الى ذلك فقد أمر سموه بضرورة التركيز على التدريب العملي معززا بالدراسة النظرية في المدارس التي سيتم استحداثها والعمل على توسيع آفاق الطلبة وتعويدهم على الحوار وإبداء الرأي خاصة فيما يختص بمستقبلهم مع عدم اغفال العامل النفسي أثناء التعامل مع التلاميذ وشحذ هممهم وغرس الثقة في نفوسهم كي يعتمدوا على أنفسهم في رسم مستقبلهم والتخطيط لمسيرتهم في هذه الحياة بادارة وعزيمة بعيدا عن التردد والخوف .

 

آخر تحديث للصفحة 01 يناير 2020
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.