Skip to Content
دبي ، الاثنين 29 أبريل 2019: شارك أكثر من من 270 معلماً ومعلمة وقيادات مدرسية وطلبة وأولياء أمور (اليوم الاثنين) في فعاليات ملتقى " معاً نرتقي بالتسامح"؛ الحدث الثالث والختامي من سلسلة ملتقيات معاً نرتقي للعام السابع  على التوالي، والذي استضافته ( آي إم جي عالم من المغامرات)، بدعم من هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي.

وأكد سعادة الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، خلال الملتقى الذي شهد حضور ومشاركة طيف متنوع من الشركاء بالقطاعين الحكومي والخاص، أن الملتقى الذي يواكب عام التسامح في دولة الإمارات، يشكل فرصة لنا جميعاً ليس فقط للتركيز على تدريس التسامح لطلبتنا، وإنما على التعلّم منهم أيضاً، مشيراً إلى أن التنوع الثقافي والحضاري الذي يحظى به مجتمع التعليم في دبي يعد بيئة إيجابية حاضنة للعيش معاً وتقاسم القيم الإيجابية التي نتفق عليها".

وأضاف الكرم:"   تشكل سلسلة ملتقيات معاً نرتقي منصة للتواصل الإيجابي بين المجتمع التعليمي في دبي، وبناء شبكات التعاون بين مدارسنا، معرباً عن ثقته في أن جلسات وورش عمل الملتقى التي تغطي جوانب متنوعة وقصص نجاح من شأنها صنع الممارسة المستقبلية  لنا كتربويين وطلبة وأولياء أمور ونشر رسالة التسامح في عالمنا ".

وتركز ملتقيات معاً نرتقي على نشر الممارسات الإيجابية المستقبلية بين أوساط المجتمع التعليمي في الإمارة، بما يسهم في بلوغ الأهداف المستقبلية لدبي.

تعايش إنساني
من جانبها، لفتت إيزابيل أبو الهول، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب وعضو اللجنة الوطنية العليا لعام التسامح في كلمتها خلال الجلسة الإفتتاحية بالملتقى إلى أن الملتقى يجعلنا نفكر معاً في الأشياء التي علينا فعلها كمجتمع تعليمي من أجل تعزيز التسامح ونشر رسالته في مجتمعنا، مؤكدة على أن دولة الإمارات تشكل نموذجاً للتعايش الإنساني بين أكثر من 200 جنسية وثقافة، الأمر الذي لمسته خلال سنوات طويلة لها في الدولة".

 وشهد الملتقى عقد حزمة من ورش العمل التفاعلية بمشاركة فرق مدرسية متنوعة، حيث تم طرح الممارسات الإيجابية تعزيز التسامح في المجتمع المدرسي.

طرق إبداعية
واطلع المشاركون في الملتقى على الممارسات المستقبلية التي من شأنها ترسيخ قيم التسامح في المجتمع المدرسي بطرق إبداعية، كما استعرضوا سبل تطوير الممارسات التعليمية النموذجية التي لجعل المدارس أكثر قدرة على دمج قيم التسامح كجزء منها.
 وفي هذا السياق،  عرضت مدرسة جبل على الخاصة بدبي خلال ورشة عمل حضرها معلمون وقيادات مدرسية مجموعة من الطرق الجديدة  التي طبقتها بهدف المساعدة في تدريس مفهوم التسامح وقيَمه، فيما استعرض المشاركون في الملتقى تجربة مدرسة جيمس هيريتيج الهندية قياس مستوى السعادة بالمدرسة عبر استخدم مقياس للتسامح، وذلك باستخدام تطبيق رقميّ تطوِّره المدرسة.

وطرحت مدرسة مدرسة سبرنجديلز الخاصة بدبي لطلبة المرحلة الثانوية المشاركين في الملتقى تجربتها في تطبيق مفهوم "العدالة التصالحية"، والذي يعد أسلوباً ابتكارياً تنتهجه المدرسة لنشر القيم الإيجابية بين طلبتها بديلاً عن العقاب.

من جانبه، قال عبدالله المطر وهو رائد أعمال إماراتي ومؤسس مبادرة " تعرف على المواطنين" في العام 2017م، لفتح قنوات التواصل وبناء الجسور الثقافية بين المقيمين والمواطنين، خلال كلمته في الملتقى، أن الجولات المبتكرة التي تنظمها المبادرة تتيح مجالًا للتفاعل بين المجتمع المحلي والمقيمين، مما يجعلهم أكثر فهماً وتقديرًا للثقافة الإماراتية وما تتميز به من كرم الضيافة، مؤكداً أن معلميه كانوا أصحاب التأثير الأهم في حياته، لأنهم يقدمون الأساس والقيم الإيجابية في رحلة الطلبة مع الحياة ".

واستقطبت ملتقيات معاً نرتقي منذ انطلاقتها في العام 2012م أكثر من 14 ألف مشاركاً في أكثر من 27 ملتقى حضروا أكثر من 700 جلسة، بالإضافة إلى جمعها لأكثر من 424 من الشركاء على المستويين المحلي والدولي وبالقطاعين الحكومي والخاص والمؤسسات غير الهادفة للربح.
صورة لورشة معا نرتقي بالتسامح
آخر تحديث للصفحة 19 مايو 2021
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.