Skip to Content

دبي، الخميس في 7 مارس 2019م: تفاعل طلبة دبي ومجموعات مجتمعية متنوعة تضم أكثر من 1800 شخص ينتمون إلى نحو 50 جنسية من مختلف الأعمار مع مبادرة " معاً حيث العالم" والتي أطلقتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي بالشراكة مع القرية العالمية، أحد أهم المنتزهات الثقافية في العالم، والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة، وذلك ضمن فعاليات اليوم الرياضي الوطني تحت شعار "الإمارات تجمعنا".

وانطلق الكرنفال الرياضي من البوابة الثقافية للوجهة، التي فتحت ذراعيها لاستقبال المشاركين الذين ينتمون  إلى طيف متنوع من المدارس الخاصة بدبي،  إيذاناً بانطلاق المنافسات الرياضية والفعاليات المصاحبة لها والتي تحتفي بالتنوع الثقافي والحضاري للجنسيات التي يحتضنها المجتمع التعليمي بدبي، بمشاركة سعادة الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية،  وسعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وناصر أمان آل رحمة مساعد الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، والسيد/ علي السويدي الرئيس التنفيذي للعمليات في القرية العالمية، بالإضافة إلى معلمين وأعضاء هيئات تدريسية وإدارية، وفريق "طاقات" في هيئة المعرفة والتنمية البشرية.

 رسالة خاصة 
واستعرض الطلبة المشاركون في الاحتفالية بمشاركة مدارس أخرى تطبق نفس المنهاج التعليمي مهاراتهم في نحو 17 لعبة ونشاط بدني ذائع الصيت بالدولة التي يتبعها المنهاج التعليمي، حيث تعاونت كل مدرسة مشاركة مع مدرسة أخرى من نفس المنهاج التعليمي لاختيار اللعبة أو النشاط البدني وعقد التدريبات المشتركة للفريق الرياضي من المدرستين.

 ووسط أجواء حماسية يسودها المرح والسعادة، احتضنت الأجنحة المتنوعة في القرية العالمية مجموعات متناغمة من الفرق الرياضية التي التقت تحت عنوان : معاً حيث العالم، ليرسموا معاً صورة حية تعكس تنوع الثقافات في دولة الإمارات بشكل عام ، وفي دبي، وفي المجتمع التعليمي بشكل خاص.

" كوكو .. كابدي.... يوجا .. هولا هوبا "  3 كلمات حفزت طاقات المشاركين من مختلف الأعمار والجنسيات من أجل استكشاف قدراتهم مع ممارسة ألعاب وأنشطة بدنية جديدة لأول مرة، وبناء صداقات جديدة.

في تلك الأثناء، شهد الكرنفال مسيرة رياضية يتقدمها سعادة الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي يشاركه سعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، والتي جابت مختلف أجنحة الوجهة بـ " شعلة زايد"، كما تبادل الجميع من مختلف الأعمار رفع الشعلة، في مشهد يعكس التلاحم والتعاون والتفاعل الإيجابي بين مختلف الثقافات التي يحتضنها المجتمع التعليمي، والذي يضم طلبة وكوادر تدريسية وإدارية ينتمون إلى نحو 187 جنسية وثقافة، ضمن منظومة تعليمية توفر  17 منهاجاً تعليمياً متنوعاً.

جاء ذلك، فيما اختتمت الفعاليات بالعرض الشيق " سوبر لوب" بحضور كافة المشاركين، والذين تفاعلوا معه في أجواء من الإثارة والسعادة.

فرصة متجددة

وقال سعادة الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: " لهذا السبب ترسخت مكانة اليوم الرياضي الوطني في قلوبنا جميعاً، باعتباره من المناسبات ذات الطابع الخاص التي نتطلع إليها كل عام، وما لمسناه اليوم من تفاعل مجموعات مجتمعية من مختلف الأعمار والجنسيات،  يؤكد بأن اليوم الرياضي الوطني يعد فرصة متجددة أمامنا جميعاً لإعادة إكتشاف أنفسنا وقدراتنا وتعزيز التواصل الإيجابي بيننا وسط أجواء مفعمة بالطاقة الإيجابية والسعادة".

وأضاف:" إنها رسالة نستلهمها من قيادتنا الرشيدة التي تمنحنا الطاقة الإيجابية وتحفزنا دائماً على ممارسة النشاط الرياضي كأسلوب حياة يرسخ القيم الإيجابية بداخلنا، لتظل حاضرة بداخل كل منا على مدار العام،  ولتحفزنا على أن نتشارك صنع السعادة وجودة الحياة في مجتمعنا وعالمنا، معرباً عن خالص التقدير لفريق عمل القرية العالمية ومجلس دبي الرياضي لجهودهم في دعم المبادرة، مختتما بقوله: " أثق بأن كل مشارك يمتلك الآن مهارة جديدة وقصة مختلفة لم يكن يتوقعها".

أسلوب حياة
من جانبه، أكد سعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي أن القيادة الرشيدة تعتبر الرياضة نشاطًا أساسيًا وتؤكد على جعلها أسلوب حياة يومية من خلال إطلاق المبادرات العديدة وتحفز فئات المجتمع على المشاركة فيها، وفي مقدمة هذه المبادرات اليوم الرياضي الوطني، الذي أصبح عرسًا سنويًا للرياضة، من أجل نشر ثقافة ممارسة الرياضة والنشاط البدني في صفوف أفراد المجتمع باعتبارها أسلوب حياة، ومصدرًا للسعادة والطاقة الإيجابية.

وقال أمين عام مجلس دبي الرياضي: "تتحول مدننا في هذا اليوم من كل عام إلى ميادين للسعادة والفرح والنشاط والحيوية، ويسرنا أن نكون طرفًا في هذه الفعاليات داعمين ومشاركين، ولا شك أن هذه الفعاليات المتنوعة تؤكد على أن الرياضة من أهم ميادين التلاقي بين مكونات المجتمع من مختلف الأعمار والجنسيات وترسيخ العلاقات والروابط التي تجمعهم على تراب هذا الوطن المعطاء، وما أجمل أن ترتبط هذه القيم الجميلة للرياضة مع سمة هذا العام وهو عام التسامح الذي يؤكد مكانة الدولة وريادتها في مجال التعايش بين مكونات المجتمع والرخاء والسعادة لجميع أفرادها".

آخر تحديث للصفحة 19 مايو 2021
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.