Skip to Content

دبي، الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، في07 نوفمبر 2018م: أبرمت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، ومفوضية كشافة دبي اليوم (الأربعاء) مذكرة تفاهم تستهدف دعم الحركة الكشفية في محمية المرموم واستحداث أنشطة كشفية خاصة بالمحمية من خلال مشروع "كشافة المرموم"، والذي يعد ثمرة تعاون بين هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي وبين مفوضية كشافة دبي وجمعية كشافة الإمارات.

جاء ذلك خلال حفل توقيع أقيم في محمية المرموم بالتعاون مع بلدية دبي، بحضور كل من سعادة الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية دبي، وسعادة اللواء متقاعد عبد الرحمن رفيع رئيس مجلس ادارة مفوضية كشافة دبي، وهند المعلا رئيس الإبداع والسعادة والابتكار  في الهيئة، والقائد خليل رحمه علي  الأمين العام لجمعية كشافة الامارات والمدير التنفيذي لمفوضية كشافة دبي، وبمشاركة حوالي 51 طالباً وطالبة من مدارس حكومية وخاصة ينتمون إلى فرق الكشافة التابعة للمفوضية.

 وتواكب مذكرة التفاهم أهداف مشروع " كشافة المرموم " بتنمية قدرات ومهارات الأجيال الشابة بدنياً وثقافياً،  وإذكاء روح الأصالة والارتباط بالأرض ، والتواصل الإيجابي مع البيئة الطبيعية، فضلاً عن طرح حزمة متنوعة من الأنشطة المتنوعة لتعزيز مفاهيم حماية البيئة والحياة البرية والصحراوية الغنية التي تتميز بها المحمية، وعيش تجربة التعلم بالممارسة ، وغرس القيم الإيجابية ، واستكشاف الذات ، وخوض التحديات ، وتطوير القدرة على حل المشكلات.

وقالت هند المعلا رئيس الإبداع والسعادة والإبتكار في الهيئة  :" تشكل مذكرة التفاهم امتداداً للتعاون المشترك مع مفوضية كشافة دبي ضمن مشروع كشافة المرموم، لاسيما بعد نجاح المرحلة التجريبية من المعسكر الطلابي الكشفي في المرموم مؤخراً، مشيرة إلى أن المذكرة ستدعم الأنشطة الكشفية في مشروع محمية المرموم، والذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، كأكبر مشروع بيئي وسياحي وترفيهي مفتوح ومستدام في الدولة".

ولفتت المعلا إلى أنه وانطلاقاً من أهمية مشروع كشافة المرموم كأداة فعالة لتعزيز التعليم الإيجابي في قطاع التعليم بدبي، فإن مذكرة التفاهم تمثل إضافة نوعية نحو  بلوغ أهدافنا المشتركة ضمن المشروع،  وتضافر جهودنا من أجل نشر ثقافة الإستدامة البيئية، واجتذاب طلبتنا نحو المشاركة الفاعلة في الحركة الكشفية بأدوات وشارات وأوسمة جديدة تم تصميمها خصيصاً لمشروع كشافة المرموم، بما يقود إلى تعزيز  القيم الإيجابية لدى الأجيال الناشئة بالتواصل الإيجابي مع الطبيعة، وتمكينهم من مهارات المحافظة على البيئة المحلية وعلى مكونات الطبيعة الصحراوية الإماراتية".

أنشطة وأهداف
وصممّت مفوضية كشافة دبي بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي حزمة من الأنشطة والفعاليات في محمية المرمرم منها رحلة الشروق والغروب لأشبال المدارس الخاصة في أبريل الماضي، بالإضافة إلى برنامج المرموم المعرفي للطلاب والذي يتضمن حزمة من ورش العمل الدورية الممتدة على مدار العام.

من جانبه، أشاد القائد خليل رحمه علي الأمين العام لجمعية كشافة الامارات و المدير التنفيذي لمفوضية كشافة دبى  بأهمية مشروع "كشافة المرموم" والذى يعد ثمرة تعاون بين هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي وبين مفوضية كشافة دبي التابعة لجمعية كشافة الإمارات، مؤكداً حرص المفوضية من خلال مذكرة التفاهم على بلوغ الأهداف المستقبلية لمشروع كشافة المرموم، وتنمية قدرات ومهارات الأجيال الشابة بدنياً وثقافياً، وإذكاء روح الأصالة وتنمية الانتماء والارتباط بالأرض".

ولفت إلى أن 350 مشاركاً من مختلف شرائح المجتمع التعليمي من طلبة ومعلمين قد شاركوا في حزمة منتقاة من الأنشطة المختلفة التي تم تصميمها لتعزيز مفاهيم حماية البيئة والحياة الفطرية  الغنية التي تتميز بها محمية المرموم، لافتاً إلى انطلاق أعمال مخيم المرموم الكشفي الثاني ضمن مشروع كشافة المرموم في ديسمبر المقبل، مستهدفاً عبر حزمة من الأنشطة المتنوعة إتاحة الفرصة أمام طلبة دبي نحو عيش تجربة التعلم بالممارسة، وغرس القيم الإيجابية، واستكشاف الذات، وخوض التحديات، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم في حل المشكلات".

وتعد محمية المرموم  التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أكبر مشروع بيئي وسياحي وترفيهي مفتوح ومستدام في الدولة يهدف إلى تسليط الضوء على واحدة من أهم المحميات الصحراوية في الدولة والمنطقة التي تحتضن حياة فطرية تعد من بين الأغنى والأكثر تنوعا، كما توفر ملاذاً لتشكيلة كبيرة من الحيوانات والطيور المهددة بالانقراض علاوة على استضافتها العديد من البرامج البيئية والمشاريع السياحية المبتكرة والمتنوعة التي تستهدف مختلف فئات المجتمع مشكلة بذلك مشروعا رائدا من نوعه يتبنى مفهوم الترفيه البيئي متعدد المجالات والاهتمامات ويترجمه من خلال مشاريع حيوية تجمع بين التثقيف والوعي البيئي وبين السياحة والترفيه. 

وتهدف الحركة الكشفية إلى المساهمة الإيجابية في تربية الفتية والشباب في مجتمعاتهم المحلية والإقليمية والعالمية؛ لتنمية قدراتهم البدنية، والعقلية، والاجتماعية، والروحية، والوجدانية، وفق مبادئها في القيام  بالواجب نحو الله ، ونحو الآخرين، ونحو الذات، وباتباع الطريقة الكشفية التي تضم عناصر: العمل بالوعد والقانون، والتعلم بالممارسة، والعمل في جماعات صغيرة، وممارسة أنشطتها في الطبيعة والخلاء، وتطبيق نظام شارات الهواية والكفاية، والالتزام بالتقاليد الكشفية، والعمل بتوجيهات القيادة التربوية الرشيدة، والمشاركة المجتمعية.

آخر تحديث للصفحة 31 ديسمبر 2019
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.