Skip to Content

دبي ، الإمارات العربية المتحدة، الأحد في  29 أبريل 2018م :  أطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي (صباح اليوم الأحد) المرحلة التجريبية من مشروع "رحّال" ضمن مبادرة دبي X 10 ، والذي يعد المحّرك الرئيس لمستقبل التعليم والتعلم في دبي عبر إتاحة الفرص أمام الطلبة للاستمتاع بفرص التعلم في أي مكان وفي كل وقت، كونه يوفر تصاميم مبتكرة تتيح التعلم تبعاً لاحتياجات كل متعلم.

جاء ذلك خلال أعمال التدشين الرسمي للمرحلة التجريبية من المشروع في المدرسة الهندية العليا في دبي – فرع عود ميثاء -  وذلك بمشاركة سعادة الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي وسعادة خلفان جمعة بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وممثلين عن فرق عمل مبادرة دبي X 10  وهيئة المعرفة، بالإضافة إلى طلبة وأولياء أمور.

وبادرت المدرسة الهندية العليا بالتسجيل في مشروع " رحّال" ، وسيكون طلبتها بذلك هم أول المستفيدين من الخدمات التي يطرحها المشروع، ومن بينها إتاحة فرص التعلم خارج المدرسة.

نموذج مبتكر
وينطلق مشروع "رحّال"  ضمن مبادرة دبي X 10 من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” لجميع الجهات الحكومية في دبي بأن تطبق اليوم ما ستطبقه مدن العالم الأخرى بعد عشر سنوات، وذلك تحت قيادة سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد آل مكتوم نائب حاكم دبي.
وتسعى مبادرة دبي x10 للتعاون مع الجهات المعنية في حكومة دبي إلى تبني نماذج جديدة لحكومات المستقبل بإحداث تغيير شامل في منظومة العمل الحكومي، ووضع خطط مستقبلية تعيد دور الحكومة في خدمة المجتمعات وصناعة المستقبل.

وقال سعادة الدكتور عبد الله الكرم ، رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية  بدبي:" يشكل إطلاق المرحلة التجريبية من مشروع "رحال" خطوة جديدة ضمن مختبر مستقبل التعليم، والتي ننطلق بها معاً بعيداً عن النموذج التقليدي للتعليم، مشيراً إلى أن مشروع "رحّال" يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بأن تطبق الجهات الحكومية اليوم ما ستطبقه مدن العالم الأخرى بعد عشر سنوات، مشيراً إلى أن مشروع رحّال يمنح الطلبة فرصة اختبار إمكاناتهم والاستفادة من التعلم داخل المدرسة وخارجها، والتركيز  على الاحتياجات الفردية والظروف الفردية لكل طالب، ما يقود إلى إحداث نقلة إيجابية في المشهد التعليمي في دبي والمنطقة والعالم ككل، من خلال تغيير المفاهيم السائدة حول وسائل اكتساب المعرفة والإعتراف بها".

ولفت مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي إلى أن مشروع "رحّال" يجسّد نموذجاً مبتكراً للدور المنوط بنا كجهة حكومية معنية بإدارة وتنظيم قطاع التعليم الخاص في إمارة دبي،  ويعزز بدوره من جهود حكومية مشتركة بالتعاون مع زملائنا في مؤسسة دبي للمستقبل ومبادرة دبي10 X  لما ستكون عليه حكومات المستقبل، ودروها في خدمة المجتمعات وصناعة المستقبل".

يأتي ذلك، فيما شهدت فعاليات إطلاق المرحلة التجريبية من مشروع "رحّال" توقيع عدد من أولياء أمور الطلبة،  ومسؤولي المدرسة الهندية العليا لاتفاقيات انضمام أبنائهم إلى مشروع "رحّال".

ويوجد في دبي 194 مدرسة خاصة تطبق حوالي 17 منهاجاً تعليمياً متنوعا، فيما تشير الدراسات الدولية إلى أن نحو 65% من طلبة المرحلة الإبتدائية سيشغلون في المستقبل وظائف غير موجودة حالياً، ما شكّل بدوره نقطة انطلاق نحو التفكير خارج الإطار التقليدي من أجل بلوغ الأهداف المستقبلية لإمارة دبي. 


من جانبه، أكد سعادة خلفان جمعة بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، لدى مشاركته في تدشين المرحلة التجريبية من مشروع رحّال، أن مبادرة دبي10 X  هي إحدي مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل والتي تطمح من خلالها مدينة دبي إلى تعزيز مكانتها لتكون متقدمة بـ 10 سنوات عن باقي مدن العالم  في القطاعات المحورية ومنها قطاع التعليم، والطيران وغيرها الكثير، مشيراً إلى أن مشاركة الطلبة وأولياء الأمور في المرحلة التجريبية من مشروع " رحّال" ، ستسهم بدورها في نجاح التطبيق التجريبي للمشروع، ما سيقود بدوره إلى إبتكار نموذج جديد للتعليم".

ويستهدف مشروع "رحال"  تمكين الطلبة من الدراسة في المدارس العادية، بالإضافة إلى المتابعة بشكل جزئي بمكان آخر  في المجتمع، ضمن منظومة مبتكرة، تتضمن وسائل للتقييم، وتتيح للطلبة والمتعلمين البحث عن فرص للتعلم والإستفادة منها، بالإضافة إلى الإعتراف بجيمع المهارات والمعارف، بغض النظر عن طريقة إكتسابها، وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات الحياتية والإعتراف بها على قدم المساواة مع المهارات الأكاديمية ، بما يقود بدوره إلى ترسيخ ريادة دبي الإقليمية والدولية في الارتقاء بالتعليم.

وفي هذا السياق، أوضحت هند المعلا ، رئيس الإبداع والسعادة والابتكار في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي أن " رحّال" يحمل رسالة بسيطة مفادها: العالم بأسره فصل دراسي يزخر بأنواع شتى وأساليب متنوعة للتعلم،  مشيرة إلى أن المشروع بمثابة المحرك الذي يمّكن أي فرد أو مؤسسة من أن يصبح مزوداً للتعلم تبعاً لمتطلبات وأهداف واضحة، وتحويلنا جميعًا إلى متعلمين مدى الحياة".

ويركز مشروع رحّال على تهيئة الطلبة لاختبارات الحياة وليس لحياة من الإختبارات، حيث يتيح للمؤسسات التعليمية ومزودي الخدمات بعد اعتمادها من هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي تقديم خدمات شتى لتوسيع المعارف والمدارك.

وقالت المعلا :" تحدثنا مع أولياء الأمور والمدارس والهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة لفهم أفكارهم حول كيفية إحداث قفزة مبتكرة في مستقبل التعليم تتيح المزيد من الخيارات لأولياء الأمور والطلبة، وسوف نمضي عبر مختلف مراحل مشروع "رحّال" نحو متابعة المتعلمين والمعلمين المشاركين فيه لضمان أقصى قدر من التعلم".

وفي سياق متصل، لفت عامر عبدالرؤوف العوضي وهو مدير مبادرة دبي X 10  إحدى مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل إلى أن المرحلة التجريبية من مشروع رحال تعد أول تطبيق لمشروعات مبادرة  دبي X 10، مشيداً بما بذله فريق العمل في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي من جهود لتحويل الأفكار والعروض التقديمية إلى حقيقة على أرض الواقع ، معرباً عن تطلعه لرؤية النتائج والتعلم من تجارب الطلبة المنخرطين في مشرووع "رحال".

كادر: 

 آشوك كومار: "رحال" يعكس مستقبل التعليم في دبي 
قال د. آشوك كومار مدير المدرسة الهندية العليا بدبي خلال إطلاق المرحلة التجريبية من مشروع رحال:" أن مشروع رحّال يبرهن على إمكانية  التعلم خارج الفصول الدراسية بأسلوب غير تقليدي يعكس مستقبل التعليم في دبي، مشيراً إلى أنه يعكس في الوقت ذاته جهود متميزة لتوسيع دائرة التعلم والتطور بطريقة تحظى بقبول كافة الثقافات والمناهج التعليمية المتنوعة في دبي.

وأعرب كومار عن سعادته بالتعاون مع فريق عمل هيئة المعرفة والتنمية البشرية ضمن هذا المشروع الذي يشكل نقلة نوعية في قطاع التعليم، وذلك لما يمثله من فرصة لتصميم تجربة التعلم تبعاً لاحتياجات كل طالب.

لمعرفة المزيد حول مشروع "رحّال" ، تفضلوا بزيارة www.khda.gov.ae :                                                

آخر تحديث للصفحة 19 مايو 2021
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.