Skip to Content
دبي، الإمارات العربية المتحدة، في 3 نوفمبر 2018: صمّمت مدرسة خاصة بدبي برنامجاً للتعليم بدوام جزئي لطلبتها تحت مظلة مشروع "رحال" الذي تنفذه هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي ضمن مبادرة "دبي 10X"، حيث يتيح البرنامج أمام الطلبة فرصة تصميم تجربتهم التعليمية بالطريقة التي يختارونها وفي الوقت الذي يريدونه.

جاء ذلك حفل أقيم في مقر هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي مؤخراً، لتوقيع أول اتفاقية لتسجيل الطلبة الراغبين في الانضمام إلى البرنامج بين مدرسة دلهي الخاصة وولي أمر أول طالب بادر بالتسجيل في المدرسة، وذلك بحضور سعادة الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وهند المعلا رئيس الإبداع والسعادة والابتكار، وممثلين عن مؤسسة دبي للمستقبل ومبادرة "دبي 10X".

وتم إطلاق مشروع "رحّال" ضمن مبادرة "دبي 10X" تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” لجميع الجهات الحكومية في دبي بأن تطبق اليوم ما ستطبقه مدن العالم الأخرى بعد عشر سنوات، وذلك تحت قيادة سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد آل مكتوم نائب حاكم دبي.

وتسعى مبادرة "دبي 10X" للتعاون مع الجهات المعنية في حكومة دبي إلى تبني نماذج جديدة لحكومات المستقبل بإحداث تغيير شامل في منظومة العمل الحكومي، ووضع خطط مستقبلية تعيد دور الحكومة في خدمة المجتمعات وصناعة المستقبل.

وقالت هند المعلا رئيس الإبداع والسعادة والإبتكار في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي:" يمزج مشروع رحال بين تلبية شغف طلبتنا نحو التعلم بالطريقة التي يفضلونها وبين المهارات التي يريد كل منهم امتلاكها بما يخدم التقدم الدراسي لكل طالب على حدة، مشيرة إلى أن مشروع رحال يعكس الرؤية المستقبلية للقيادة الرشيدة  التي تركز على الانسان، ومن هذا المنطلق يركز المشروع على الطالب باعتباره المحور الرئيسي للمشروع".

وأضافت المعلا إلى أن فرق العمل المعنية بالمشروع في الهيئة قد لمست منذ إطلاقه بأن المدارس التي أبدت اهتماماً بالانضمام إلى المشروع ، هي مدارس تضع سعادة وجودة حياة طلبتها كنقطة انطلاق لعملها، وتمتلك الشجاعة لابتكار الأفكار التي تلبي الاحتياجات الفردية لطلبتها".

ولفتت إلى أن ثمة حلقات نقاشية تستضيفها الهيئة بشكل شهري للإستماع إلى أولياء الأمور ممن أبدوا الاهتمام بمشروع رحال، حيث سعدنا بالاستماع إلى أفكارهم وتفاعلهم مع الخيارات المتوفرة والإمكانات المستقبلية لتلبية احتياجاتهم بطريقة غير مسبوقة من خلال المشروع، كما سعدنا في الوقت ذاته بالإستماع إلى أفكارهم، مؤكدة بأن تنوع البرامج المقدمة عبر مشروع رحال وتفاعل مدارسنا ومجتمعنا معها، سيشكل بدوره نقطة انطلاق نحو تعزيز الثقة بين مختلف عناصر المنظومة التعليمية من أجل تجربة تعليمية أكثر استمتاعاً للطلبة ، ومن خلال نموذج مبتكر للتعلم يحقق التكامل بين المدرسة والأسرة في مسيرة التعليم والتعلم لكل طالب في دبي".

ويجسد مشروع "رحّال" رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بأن تطبق الجهات الحكومية اليوم ما ستطبقه مدن العالم الأخرى بعد عشر سنوات، حيث يمنح مشروع رحال الطلبة فرصة اختبار إمكاناتهم والاستفادة من التعلم داخل المدرسة وخارجها، والتركيز  على الاحتياجات الفردية والظروف الفردية لكل طالب، ما يقود إلى إحداث نقلة إيجابية في المشهد التعليمي في دبي والمنطقة والعالم ككل، من خلال تغيير المفاهيم السائدة حول وسائل اكتساب المعرفة والإعتراف بها.

ويركز مشروع رحّال على تهيئة الطلبة لاختبارات الحياة وليس لحياة من الإختبارات، حيث يتيح للمؤسسات التعليمية ومزودي الخدمات بعد اعتمادها من هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي تقديم خدمات شتى لتوسيع المعارف.

وكانت المدرسة الهندية العليا الخاصة بدبي قد بادرت بالتسجيل في مشروع "رحّال" خلال أبريل الماضي، ما أتاح لطلبتها فرص التعلم خارج المدرسة، لاسيما الطلبة الموهوبين رياضياً. 

ويعد مشروع "رحّال" المحّرك الرئيس لمستقبل التعليم والتعلم في دبي عبر إتاحة الفرص أمام الطلبة بالاستمتاع بفرص التعلم في أي مكان وفي كل وقت، كونه يوفر تصاميم مبتكرة تتيح التعلم تبعاً لاحتياجات كل متعلم.

من جانبها، قالت راشمي ناندكيوليار وهي مدير مدرسة دلهي الخاصة بدبي:" فخورون بالإنضمام إلى مشروع رحال كونه يشكل رؤية ثاقبة لمدينة دبي من أجل إثراء إثراء تجربة التعلم الفردية لدى كل طالب، مشيرة إلى أن الدراسات التعليمية تؤكد على أن الطلبة الذين تتاح لهم فرصة اختيار تجربة التعلم بطرق مختلفة يصبحون منتجين، ونحن نتطلع في مدرستنا إلى انضمام المزيد من الطلبة للبرنامج".

ويستهدف مشروع "رحال" تمكين الطلبة من الدراسة في المدارس العادية، بالإضافة إلى المتابعة بشكل جزئي بمكان آخر في المجتمع، ضمن منظومة مبتكرة، تتضمن وسائل للتقييم، وتتيح للطلبة والمتعلمين البحث عن فرص للتعلم والإستفادة منها، بالإضافة إلى الإعتراف بجميع المهارات والمعارف، بغض النظر عن طريقة إكتسابها، وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات الحياتية والإعتراف بها على قدم المساواة مع المهارات الأكاديمية، ما يقود بدوره إلى ترسيخ ريادة دبي الإقليمية والدولية في الارتقاء بالتعليم.

لمعرفة المزيد حول مشروع "رحّال" ، تفضلوا بزيارة www.khda.gov.ae : 
آخر تحديث للصفحة 31 ديسمبر 2019
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.