Skip to Content
دبي، في 28 يناير 2017م: يستفيد معلمو مدارس خاصة في  دبي من 3 برامج تعليمية وإثرائية تقنية ضمن مختبر " عش العربية" والذي تم إطلاقه على هامش مبادرة "عش العربية" بهدف تلبية الإحتياجات المتزايدة لمعلمي اللغة العربية والطلبة لأدوات تعلم تقنية مبتكرة تحفّز تعلم اللغة العربية في الغرف الصفية.
 
واستضافت مدرسة فورمارك أمس السبت الحدث الثاني من مبادرة " عش العربية" العام الدراسي الجاري تحت شعار " الابتكار" بمشاركة الشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وسعادة الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وسعادة فاطمة غانم المري الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم المدرسي في الهيئة، وأكثر من 500 معلم ومعلمة ينتمون لأكثر من 110 مدرسة خاصة بدبي.

وتفصيلاً، قالت سعادة فاطمة غانم المري أن مختبر "عش العربية" الذي أطلقه المعلمون على هامش مبادرة عش العربية سيتيح لـ 50 معلم ومعلمة في 15 مدرسة خاصة بدبي الاستفادة من أحدث الوسائل المتوفرة في عمليات تعليم وتعلم اللغة العربية بالتعاون مع  المؤسسات المشاركة في المختبر، والتي ستقوم بعرض برامجها وتدريب المعلمين على الاستفادة القصوى منها، ومن ثم الاستعانة بهذه المنتجات في خططهم الدراسية وتوثيق استجابة الطلبة وأدائهم، مشيرة إلى أن رواد أعمال في مجال التكنولوجيا والابداع سيقومون من خلال المختبر بمشاركة منتجاتهم الأولية مع المعلمين والمدراس وتجربتها وتطويرها مع عينة مختارة من المدارس، لدعم احتياجات المعلمين والطلبة فيما يتعلق بتوفير الأدوات والمصادر اللازمة التي تتواءم مع منتجات التكنولوجيا الحالية والمستقبلية ". 

وأضافت: " سيتم تقييم التجربة بعد الحصول على التغذية الراجعة والتقارير النهائية مع نهاية العام الدراسي الجاري، لافتة إلى أن فريق عمل برنامج عش العربية يعمل على توفير كافة أشكال الدعم اللازم لمعلمي اللغة العربية من أجل بناء الشراكات الفاعلة مع مختلف المؤسسات والشركاء المعنيين بتطوير أساليب التعليم والتعلم، معربة عن سعادتها باستجابة مؤسسات القطاع الخاص لدعم عمليات الارتقاء بتعليم وتعلم اللغة العربية من خلال توفير منتجات متجددة تخدم المعلمين والطلبة على صعيد أدوات التعلم، وطرق التعلم، وأدوات التقييم".  

إلى ذلك، تضمن الحدث عقد 21 جلسة وورشة عمل حول سبل تعزيز الابتكار  في عمليات تدريس اللغة العربية، آخذة بعين الاعتبار كافة الفئات العمرية للناطقين وغير الناطقين باللغة العربية. 

من جانبها، قالت نعومي وليامز وهي مديرة مدرسة فورمارك: "نحن لا نعلم كيف سيكون شكل العالم في المستقبل، لكننا نعلم أنننا مسؤولين عن تمكين طلبتنا من أهم الأدوات والمهارات الحياتية التي تساعدهم للاندماج في هذا العالم والتأقلم مع تغيره المتسارع ويكون عضو منتج وفعال في مجتمعه والعالم". 


فاهم بن سلطان القاسمي: تمكين الطلبة من مهارات اللغة العربية  "ضرورة "ملحة لأجيال المستقبل

قال الشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، خلال الجلسة الإفتتاحية من الحدث الثاني لمبادرة "عش العربية" أن تمكين الطلبة من مهارات اللغة العربية يعد ضرورة ملحة، مشيداً لدى كلمته التي استعرض خلالها تجربته الشخصية مع اللغة العربية بدور مبادرة عش العربية في بلوغ المستهدفات ونشر الوعي بأهمية اللغة العربية ودعم المدارس لتمكين المعلمين والطلبة من أهم أدوات تعلم اللغة العربية ".
وأضاف:" لم أكن أتحدث اللغة العربية في مراحل عمري الأولى، ما أثّر على مهارات اللغة العربية  في المراحل اللاحقة، ولكن عملت بإصرار على تطوير لغتي العربية، وتمكنت من إتقانها وبالفصحى خلال أربع سنوات".
وخاطب القاسمي الحضور قائلاً :"إن حديثي بلغتي العربية الفصحى " شرف كبير"  وأدعو جميع أفراد المجتمع وخاصة أولياء الأمور بدعم وتشجيع تعلم واتقان اللغة العربية لدى أجيال المستقبل". 


دراسات دولية 
تشير  الدراسات الدولية إلى أن تطوير مناهج مبتكرة تستهدف بالضرورة مهارات الادراك العليا لدى لطلبة يؤثر إيجابياً بشكل مباشر على عمليات تحصيل الطلبة في جميع المواد الدراسية بشكل عام والمواد العلمية على وجه الخصوص، حيث تشير تقارير صاردة عن منظمة التنمية والتعاون الإقتصادي ( OECD) إلى أن اعتماد الإبتكار في عملية التعليم والتعلم داخل الغرف الصفية قد مكّن الطلبة من المهارات والأدوات التطبيقية وساعدهم على استرجاعها وتوظيفها على المدى الطويل، ما يبرز بحسب المؤسسة الدولية أهمية تطوير أدوات القياس والاداء في التعليم بالنسبة للابتكار  كأحد أهم الأدوات اللازمة لتطوير السياسات  التعليمية على المستويين الفردي والوطني، إذ تقدماً تصور واضح عن اتجاه التعليم الحديث والمخرجات المتوقعة من أي منظومة تعليمية في المستقبل.
آخر تحديث للصفحة 19 مايو 2021
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.