Skip to Content
دبي، في 15 مايو 2017م: كشف تقرير دولي عن 3 فرص مستقبلية للتعليم الخاص في إمارة دبي تقوم على اعتماد التعليم من أجل ريادة الأعمال والجاهزية للعمل، بالإضافة إلى ضمان سعادة وجودة حياة الطلبة واعتماد أفضل الأساليب لتسريع الاستفادة من التكنولوجيا في تلبية احتياجات المستقبل.

وأكد التقرير الذي أجرته مؤسسة Education Development Trust   ( EDT) تحت عنوان " مستقبل التعليم في دبي : تحت المجهر" وتم إطلاقه على هامش فعاليات ملتقى معاً نرتقي بالمستقبل والذي استضافته "مسرعات دبي المستقبل" بمقرها في أبراج الأمارات بحضور سعادة الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي وستيف مامبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة EDT  أن بناء المهارات والمعارف والتنمية الشخصية ودمجها في المناهج التعليمية، يتطلب الأخذ بعين الاعتبار نتائج الطلبة بالمهارات غير الأكاديمية التي تقوم على التعلم الإجتماعي والعاطفي وجودة الحياة والتعليم الإيجابي.
وشدد  التقرير على أهمية جودة حياة الطلبة باعتبارها لا تقل أهمية عن نتائج التحصيل الأكاديمي ، إن لم تكن أكثر أهمية على حد وصف التقرير.
  
 وقال سعادة الدكتور عبدالله الكرم:"  يرتبط مستقبل مدارسنا باعتماد الأدوات التي تمكننا من التحول إلى التركيز على جودة الحياة وتحفيز التوازن بين المهارات الأكاديمية والتنمية الشخصية للطلبة، مشيراً إلى أن دبي تمضي نحو تعزيز مكانتها كمدينة لمستقبل التعليم، من خلال احضاره وليس انتظاره، مشيداً بما تنجزه مسرعات دبي المستقبل والتي شهدت استضاةف فعاليات ملتقى معاً نرتقي بالمستقبل".

ويؤكد التقرير الدولي،  والذي اشتمل على مقابلات وزيارات ميدانية لمدارس خاصة في دبي،  أن ضمان الجودة لأجيال المستقبل يتطلب بناء قيادات مدرسية فعالة تدرك تماماً أهمية الابتكار، وتطبيق أنظمة جيدة في التقييم الذاتي، وتشجع الكوادر والطلبة على الإبداع، و تطبيق أنظمة تعاونية تنطلق من فلسفة ملتقيات “معاً نرتقي” بغرض التشجيع على تشارك المعارف المهنية حول الابتكار"مستقبل التعليم.

من جانبه، قال ستيف مامبي :" تواصل دبي مسيرتها في إحداث تحسن ملحوظ في نظامها التعليمي، ما يقدم لنا فرصة لتسليط الضوء على التجارب المتميزة التي تساهم في حوار عالمي حول مستقبل التعليم".

جاء ذلك، فيما ناقش تربويون ومتحدثون دوليون خلال  فعاليات ملتقى معا نرتقي بالمستقبل الحدث الثالث والختامي من سلسلة ملتقيات معاً نرتقي لهذا العام، حزمة من الممارسات المستقبلية الناجحة في مدارس دبي، وأفضل السبل للربط بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتمكين الطلبة من المهارات اللازمة للتعامل مع الاحتياجات المتغيرة في مستقبل متسارع، فضلاً عن دور التعليم في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية للابتكار. 

وشهد الملتقى مشاركة عدد من المؤسسات المحلية والدولية ضمن جلسات وورش عمل الملتقى من بينهم الشبكة الدولية للتعليم الإيجابي ومسابقة المهارات العالمية في أبوظبي ، بالإضافة إلى فريق من مركز محمد بن راشد للفضاء قدم جلسة للقيادات المدرسية بالمرحلتين المتوسطة والثانوية تدريباً عملياً حول إمكانية تكنولوجيا الفضاء في دعم الإبتكار في كافة المجالات، كما شهد الملتقى حوار المستقبل قدمها فريق إكسبو 2020 بمشاركة الشباب والمعلمين وبحث أفضل السبل لبناء خبرات تعلم في معرض إكسبو دبي 2020 .

كادر:
الطلبة يرسمون مستقبلهم
استعرضت مدارس خاصة بدبي الممارسات الإيجابية لدعم الابتكار في الحاضر والمستقبل، مؤكدة على أهمية تعزيز مشاركة جميع فئات الطلبة والاستماع إلى آرائهم، إيماناً بدورهم  في رسم المستقبل.
وقدمت الجلسات تجارب ونماذج تربوية ناجحة استطاعت تبني مفهوم تقييم الاحتياجات الفردية  لكل طالب على حده، ما  أتاح الفرصة للعديد من أصحاب الهمم للتعلم والابتكار ضمن مدرستهم ومجتمعهم. 

كادر:

مشاريع طلابية حول مدرسة المستقبل على كوكب المريخ 
شارك طلبة مدارس خاصة بدبي في جلسة لتصميم الأفكار لوضع التصورات لمدرسة المستقبل  على كوكب المريخ  بعد 100 عام ، وذلك بمقر هيئة المعرفة والتنمية البشرية في مدينة دبي الأكاديمية وتزامناً مع انطلاق فعاليات ملتقي معاً نرتقي بالمستقبل بمقر مسرعات دبي للمستقبل.
واستعرض  أكثر من 25 طالباً وطالبة ينتمون إلى 6 مدارس خاصة بدبي عبر تقنية البث الحي مشاريعهم حول ملامح مدرسة المستقبل على كوكب المريخ بدعم من شركة IBM ، حيث قالت غادة دوليم وهي مدير عمليات الإبإتكار والإ أن مسابقة تصميم مدرسة المستقبل على كوكب الكوكب من شأنها تعزيز مهارات الإبتكار لدى طلبة المدارس الإبتدائية والمتوسطة المستهدفة من المشروع، بما ينقل الطلبة إلى المستقبل ورسم تصورات إبداعية حول مستقبل التعليم.
آخر تحديث للصفحة 31 ديسمبر 2019
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.