Skip to Content

دبي ، الاثنين 27 نوفمبر 2017: تعرفت مدارس دبي على أول إكسبو دولي يتم تنظيمه في المنطقة وما يعنيه تنظيم إكسبو 2020 دبي للطلبة والمدارس في الإمارات العربية المتحدة.

جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى معاً نرتقي اليوم الاثنين والذي تنظمه المدارس الخاصة في دبي للعام السادس على التوالي تحت شعار " رحلتنا إلى إكسبو  2020 دبي"  بدعم من هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي وبالشراكة مع إكسبو 2020 دبي ، وفريق منصة "تواصل الشباب" في إكسبو 2020 دبي، وبمشاركة الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، بالإضافة إلى أكثر من 550 قيادة مدرسية ومعلمين وطلبة، وطيف متنوع من الهيئات الحكومية والخاصة الداعمة.

وتركز ملتقيات معاً نرتقي على نشر الممارسات الإيجابية المستقبلية بين أوساط المجتمع التعليمي في الإمارة، بما يعزز مكانة دبي كمركز إقليمي للشبكة الدولية للتعليم الإيجابي وبلوغ الأهداف المستقبلية لدبي.

وعلى مدار 43 ورشة عمل تفاعلية خلال الملتقى شاركت فيها فرق متخصصة في إكسبو 2020 دبي ومنصة تواصل الشباب في إكسبو 2020 دبي، وطيف متنوع من المدارس الخاصة في دبي، طرح المشاركون حزمة من الممارسات المستقبلية التي تستهدف تحفيز جودة الحياة لدى الطلبة في رحلتهم مع التعليم والتعلم في دبي، وربطهم بمحيطهم وعالمهم عبر استلهام محاور إكسبو 2020 دبي. وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى إكساب المهارات المستقبلية، ضمن منظومة متكاملة من التعليم الإيجابي الذي يقوم على تحفيز العقول والقلوب ضمن رحلة التعليم.

واطلع المشاركون في الملتقى على تجارب رائدة قدمتها فرق متخصصة من مسرعة هيئة المعرفة والتنمية البشرية ضمن مسرعات دبي المستقبل حول أطر تمكين الإدارة الذاتية في مدارس المستقبل، واستكشاف أساليب جديدة لتوظيف التكنولوجيا الحديثة في دعم الارتقاء بمستويات قطاع التعليم.

وقال سعادة الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشربة بدبي " يحظى المجتمع التعليمي في دبي بتنوع فريد من نوعه  في الثقافات والمناهج التعليمية المطبقة بواقع  17 منهاجاً تعليمياً، ما يمثل أرضاً خصبة من أجل مواصلة بناء وتعزيز شبكات التعاون بين مختلف عناصر المجتمع التعليمي من معلمين وقيادات مدرسية وأولياء أمور، وتعمل من خلالها مدارسنا على تحفيز العقول والقلوب في رحلتهم نحو بلوغ المستهدفات الوطنية المستقبلية ".

ولفت الكرم إلى أن ملتقيات معاً نرتقي ، تعد اليوم بمثابة منصة تفاعلية تجمع مختلف أطياف المجتمع التعليمي من أجل مشاركة الممارسات المستقبلية في مختلف جوانب التعليم والتعلم، واستشراف المستقبل ضمن ثورة التكنولوجيا الرقمية في عالم يمضي بوتيرة متسارعة، لافتاً إلى أنه " وفي ظل توجهات عالمية  نحو تعزيز تقنية الذكاء الإصطناعي في مختلف القطاعات ومن بينها التعليم، فإن المعلم كان وسيبقى هو صاحب الفضل الأول في بناء تجربة التعليم لدى أطفاله، ومن ثم فإن جودة حياة المعلمين وسعادتهم على الصعيدين الشخصي والمهني ستلعب دوراً مهماً في تحفيز سعادة طلبتنا  وإنجازهم الأكاديمي".

وأضاف الكرم:" تبدو التكنولوجيا أمرٌ مهم في الحديث عن مستقبل مدارسنا، غير أن تحفيز القيم الإيجابية كالتسامح والعطاء والتعاطف سيكون أكثر أهمية في مسيرة امتلاك طلبتنا لمهارات المستقبل ومنها التفكير الناقد والقدرة على حل المشكلات، والتصميم والإبداع، والتواصل، والتعاون".

تفاعل "الأفكار"
من جانبها، قالت مرجان فريدوني، نائب رئيس أول، تطوير الإرث، إكسبو 2020 دبي، والتي ألقت كلمة افتتاحية في الملتقى "كانت المشاركة فرصة رائعة لفريق تواصل الشباب للتفاعل مع المدرسين والمديرين والتعرف على أفكارهم وآرائهم حول إكسبو 2020 دبي وكيف يمكن أن يساهم في عمل المدارس في الإمارات ويوسع من آفاق الطلبة.
"يضطلع المدرسون والهيئات التعليمية مثل هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي بدور محوري في ضمان أن يكون شبابنا وطلبة مدارسنا جزءاً أساسياً من عملية تنظيم إكسبو دولي استثنائي وترك إرث غني بعد إسدال الستار على فعالياته. ونتطلع قدماً للترحيب بهم في مسيرتنا نحو 2020".

وشهدت دبي على مدار خمس سنوات متتالية عقد 27 ملتقى ممتداً على مدار العام الدراسي بواقع 6 ملتقيات سنوياً ، كما شارك المجتمع التعليمي على مدار السنوات الخمس الماضية في حوالي 700 جلسة تناولت تجارب حية في مختلف جوانب التعليم والتعلم بمشاركة خبراء محليين ودوليين، وشهدت تسجيل أكثر من  13 ألف مشارك و400 من الشركاء المحليين بالقطاعين الحكومي والخاص.

كادر
                                                         منارة الأمل
تحدثت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان ، الريادية والمثقفة الإماراتية التي تمتلك شغفاً كبيراً للمساهمة بجهود التنمية المستدامة عبر مؤسستها الخيرية "دائرة الأمل" ،  خلال كلمتها بالجلسة الإفتتاحية بملتقى "معاً نرتقي: رحلتنا إلى إكسبو 2020" عن مبادرتها منارة الأمل التي تُعنى بتعليم الأطفال المحرومين في المناطق المنكوبة، وتدريبهم على صناعة واستخدام مصابيح الطاقة المتجددة، والتي تم توزيع 12,000 مجموعة منها في المناطق المحتاجة. مشيرة إلى أن مدرسة الشُهب بأبوظبي تعد أول مدرسة في الإمارات تشارك في البرنامج المدرسي لهذه المبادة، والتي تم خلالها تم توزيع المصابيح التي قاموا بصناعتها على الأطفال اللاجئين في الأردن، لتشجيع هؤلاء الأطفال على تجاوز ظروفهم الصعبة ليشقوا طريقهم نحو مستقبل مشرق.

آخر تحديث للصفحة 19 مايو 2021
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.