دبي ، الأربعاء في 20 مارس 2017: أبرمت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي والشبكة الدولية للتعليم الإيجابي (IPEN) مذكرة صداقة تمضي من خلالها دبي نحو تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتعليم الإيجابي، عبر استضافتها للفرع الإقليمي الأول للشبكة الدولية للتعليم الإيجابي.
ويعزز التعليم الإيجابي الشخصية وجودة الحياة مع التحصيل الأكاديمي كعناصر أساسية لنهج مستدام وشامل للتعليم بشكل عام، ولأساليب التدريس والتعلّم بشكل خاص، وتسعى إلى تطوير التعليم من خلال بناء نقاط القوة الموجودة في الناس والنظم، وليس بتحديد نقاط الضعف.
وبموجب المذكرة، التي يأتي الإعلان عنها بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة والذي يصادف 20 مارس من كل عام، يقوم ممثلو الشبكة الدولية للتعليم الإيجابي (IPEN) في دبي بتوسيع ودعم عضويتهم في الشرق الأوسط والمساعدة على نشر الوعي بالتعليم الإيجابي في المنطقة، بالإضافة إلى تقديم برامج معتمدة للمعلمين والقيادات المدرسية في المدارس الخاصة في دبي، فضلاً عن التعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في المشاريع البحثية ذات العلاقة.
يأتي ذلك، فيما تطلق الشبكة الدولية للتعليم الإيجابي الموقع الإلكتروني الجديد في 23 مارس، ليتضمن مصادر تعليمية ومحتوى متنوع باللغتين الإنجليزية والعربية، ويسمح للمعلمين بتحميل ومشاركة محتوى ومصادر التعليم الإيجابي.
وقال سعادة الدكتور عبد الله الكرم، رئيس مجلس المديرين والمدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية: "إن التعليم القائم على الإيجابية وجودة الحياة يمنح الأطفال المهارات اللازمة للازدهار ليس فقط في المدرسة بل في الحياة، ووضع عمل الشبكة الدولية للتعليم الإيجابي (IPEN) جودة الحياة على جدول أعمال التعليم العالمي، وسوف تدعم مذكرة الصداقة مع الشبكة الدولية للتعليم الإيجابي الالتزام الذي قطعته العديد من مدارس دبي نحو السعادة، فضلا عن مساعدة المدارس التي بدأت رحلتها التعليمية الإيجابية".
وقال السير أنتوني سيلدون، رئيس الشبكة الدولية للتعليم الإيجابي (IPEN): " أن مذكرة الصداقة ستغير حياة الشباب، فهي نتاج العمل الرائع من علم النفس الإيجابي والتعليم الإيجابي وتطبيقه على دبي والمنطقة، وإننا متحمسون لإنشاء فرعنا الإقليمي الأول هنا والعمل مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية لتعزيز مفهوم وممارسة التعليم الإيجابي".
وقال البروفسور مارتن سيليغمان، بوصفه "الأب لعلم النفس الإيجابي"، وعائلة "زيلرباخ" أستاذ علم النفس في جامعة بنسلفانيا: "جودة الحياة هي الهدف الذي يسعى إليه عالمنا، مشيراً إلى أن دبي تحظى بمكانة فريدة تمكّنها من قيادة الطريق نحو تعليم الشباب جودة الحياة والتسامح والمستقبل ".
وشاركت مدارس دبي في عدد من الفعاليات والمبادرات الملهمة في التعليم الإيجابي منذ عام 2012، بما في ذلك سلسلة ملتقيات "معاً نرتقي"، وهي حزمة من الفعاليات من وإلى المعلمين في دبي، بالإضافة مبادرة " عطاء للمستقبل" وهي برنامج يعزز التعاون الطويل الأجل بين مختلف المدارس الخاصة في دبي للارتقاء بجودة التعليم من خلال تحفيز العطاء ورد الجميل للمجتمع، فضلاً عن مبادرة " المنارة" وهي حدث سنوي يستهدف الجمع بين مديري المدارس للتعلم من بعضهم البعض، ومبادرة #100_يوم_من_الإيجابية ، والتي تستهدف مشاركة الممارسات التعليمية الإيجابية في المدارس ومساعدتهم على تطبيق جودة الحياة في صميم مناهجهم الدراسية.
للمزيد من المعلومات حول التعليم الإيجابي وكيف يتم تطبيقها في جميع أنحاء العالم ، تفضلوا بزيارة الرابط التالي: The State of Positive Education، وهو عبارة عن تقرير صادر عن IPEN في قمة الحكومة العالمية الأخيرة في دبي.
لماذا التعليم الإيجابي؟
يكتسب الطلاب الذين يتلقون تعليماً مبني على الإيجابية وجودة الحياة العديد من المهارات التي يحتاجونها للنجاح في حياتهم، من بينها المرونة والتفاؤل والثقة والإبداع والامتنان، وتساهم الإيجابية والسعادة في تحسين الأداء الأكاديمي، ولا ينظر إلى هذه المهارات على أنها وسيلة لتحقيق غاية فحسب، فهي أيضاً غاية في حد ذاتها ضمن منظومة التعليم الإيجابي.
منظومة التعليم الإيجابي في دبي – بالأرقام
•
66 مدرسة مٌسجّلة للمشاركة في مبادرة # 10_يوم_من_الإيجابية، وهي حملة لتسليط الضوء على أفضل الممارسات في التعليم الإيجابي في مدارس دبي، والتي تنظمها هيئة المعرفة والتنمية البشرية بالشراكة مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية في الإمارات ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة في الإمارات.
•
شارك 176 معلماً من 87 مدرسة خاصة بدبي في ورش عمل تطبيقية وحلقات تعلم حول التعليم الإيجابي قدمها معهد جيلونغ النحوي للتعليم الإيجابي في أستراليا.
•
شارك 44 معلم من 22 مدرسة في تدريب "أدوات السعادة" والذي قدمه " Action for Happiness".
•
زار 285 طالبا من مدارس دبي مشروع حي الحياة في حديقة حتا ضمن خطة ختا التنموية ، والذي تديرهتديره هيئة المعرفة والتنمية البشرية، بالشراكة مع مبادرة" Ground Up" من سنغافورة والتي تستهدف ربط الناس بالطبيعة، بالإضافة إلى مجموعة "” Ecoventures لحلول التعليم خارج البيئة الصفية.
•
58 مدرسة خاصة بدبي لديها برنامج "البستنة "وتهدف إلى إثراء التعلم، بدعم من ستيفن ريتز وهو مخترع آلة برونكس الخضراء لتدريب الأطفال على الزراعة.
•
شارك 150 طالبا في 14 جلسة في مبادرة أندية سبت دبي ، وهي عبارة عن برنامج يستهدف بناء مهارات المستقبل لدى طلبة المدارس الخاصة بدبي عبر ربطهم مع رواد الأعمال الإجتماعيين.
•
شارك 69 ألف من أولياء الامور والمعلمين والطلاب في استبيان جودة الحياة ضمن برنامج "أسعد قلوب.. أسعد عقول" لمدارس دبي
•
وقّع 1200 ولي أمر تعهداً لقضاء بعض الوقت في القراءة مع أطفالهم ضمن مبادرة #10_دقائق_10_أيام