Skip to Content
دبي، الإمارات العربية المتحدة، في 10 يوليو 2017: يستفيد حوالي 70 ألف طالب وطالبة خلال نوفمبر المقبل من مسح منهجي شامل لقياس جودة حياة طلبة المدارس الخاصة بدبي ، وذلك ضمن مشروع مشترك ممتد تنفذه هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي بالتعاون مع إدارة التعليم وتنمية الطفل في جنوب استراليا DECD) ) لقياس جودة حياة طلبة المدارس الخاصة بدبي ومتابعة عمليات التقدم التي يتم إحرازها  على مدار السنوات الخمس المقبلة.

ويقيس المسح الإلكتروني، والذي يطبق باللغتين العربية والإنجليزية، جودة حياة طلبة الصفوف الدراسية من السادس إلى التاسع وما يعادلها في جميع المدارس الخاصة بدبي من النواحي الاجتماعية والعاطفية والصحة البدنية، والسعادة ونمط الحياة، بالإضافة إلى  المشاركة المجتمعية داخل المدرسة وخارجها.

ويعد المشروع، الذي يواكب خطوات واثقة لدبي نحو تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للشبكة الدولية للتعليم الإيجابي، بمثابة أداة للمدارس لفهم ومعالجة جودة حياة الطلبة بشكل أفضل وجعل مدارسهم أكثر سعادة بدعم من أولياء أمورهم، حيث ستتلقى المدارس تقريراً  حول جودة حياة طلبتها بمنهجية تعتمد الشفافية والخصوصية، بالإضافة إلى تقرير خاص لكل مدرسة، وذلك بنهاية شهر يناير من العام 2018م ، ليتم عقد حزمة من ورش العمل خلال فبراير من العام ذاته، تستهدف العمل مع المدارس من أجل فهم البيانات والموارد لتحسين جودة حياة طلبتها.

يأتي ذلك، فيما نفذّت فرق متخصصة خلال شهر مايو الماضي عمليات المسح التجريبي لعينة مختارة تضم 2،541 طالباً وطالبة، من بينهم  1440 طالبا إماراتيا، ويتلقون تعليمهم في 19 مدرسة بدبي.

واستهدفت المرحلة التجريبية،  التي استمرت لمدة أسبوعين، ضمان كفاءة وفعالية العمليات إدارياً وتقنياً، بالإضافة إلى مواءمتها للثقافة المحلية في دبي، ودراسة أفضل السبل لتحفيز معدلات إستجابة عالية للطلبة بمختلف المجالات  التي يشملها المسح.

وقال سعادة الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي : " نركز من خلال المشروع الممتد مع شركائنا في إدارة التعليم وتنمية الطفل  DECD) ) في جنوب أستراليا على تعزيز تجارب السعادة وجودة الحياة  لطلبتنا جنباً إلى جنب مع أدائهم الأكاديمي بما يلبي الهدف من مسارات التعليم والتعلّم في مدارس دبي، مشيراً إلى تنفيذ المرحلة التجريبية للمشروع تعد بمثابة خطوة جديدة لتحقيق هذا الهدف بالتعاون مع مدارسنا".

وأضاف:" لمسنا جهوداً إيجابية للمدارس والطلبة المشاركين في المرحلة التجريبية، كما نتطلع قدماً نحو  المزيد من مشاركة أولياء الأمور ودعمهم لمختلف المبادرات الرامية إلى تشكيل منظومة التعليم وفق مفهوم الجودة الذي يجمع بين الأداء الأكاديمي والسعادة ".


من جانبه، قال ديفيد إنجلهاردت وهو مدير ذكاء الأعمال في إدارة التعليم وتنمية الطفل في حكومة جنوب أستراليا: " يسعدنا العمل مع شركائنا في دبي نحو تنفيذ عمليات قياس منهجية دقيقة لجودة حياة الطلبة ، ولمسنا التزام المدارس المشاركة في المرحلة التجريبية، مشيراً إلى أن المشروع سيقدم صورة كاملة عن دبي بشكل عام، ومنظومتها التعليمية على وجه الخصوص، من خلال مجتمع إيجابي يدعم بناء رؤية شاملة حول التعليم والتعلم في دبي".


وتتمتع إدارة التعليم وتنمية الطفل في جنوب أستراليا بخبرة كبيرة في جمع معلومات جودة الحياة دولياً، وعملت مع الحكومات لتطوير واختبار وتنفيذ  قياسات جودة الحياة على نطاق واسع، وقد عملت أيضا مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لقياس جودة حياة الطلاب الخاضعين لبرنامج التقييم الدولي (PISA) في أستراليا وبلدان أخرى.

كادر:
                                               جودة الحياة.. تحت المجهر               
- تقديم تقارير الطالب الشخصية يساعد المدارس على التخطيط وفهم قضايا الطلبة، وستوفر هذه البيانات للمدارس فهماً أكثر تفصيلاً حول ما إذا كان بإمكانها التركيز على النهج المدرسي بشكل كامل لتجسيد جودة الحياة أو التركيز على التدخلات المستهدفة.
- يساعد التركيز على جودة حياة الطالب في تحسين التحصيل الأكاديمي للطلاب. ويعزز مكانة دبي باعتبارها مركزاً إقليمياً للتعليم الإيجابي.



كادر:
                                                     معلومات تفصيلية
يوفر المشروع لصناع القرار والقيادات المدرسية معلومات تفصيلية وموثوقة حول جودة حياة طلبة المدارس الخاصة بدبي  تبعاً  للمناهج الدراسية المطبقة، والجنسية، والصف الدراسي، بما يمكّنهم  من إجراء تغييرات منهجية ذات تأثير إيجابي طويل الأمد على طلبة مدارسهم والمجتمع المدرسي.
آخر تحديث للصفحة 19 مايو 2021
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.