صرحت سعادة فاطمة المري في معرض تعليقها على الزيارة التي أجرتها اليوم بصحبة فريق من مُؤسسة التعليم المدرسي إلى مقر وحدة الخدمات الإدارية التابعة لها بقولها: "زيارتنا اليوم تأتي ضمن جدول التواصل المُستمر بين المؤسسة ووحدات العمل التابعة لها، والذي نسعى من خلاله إلى متابعة سير العمل وفق الخطط الموضوعة للتأكد من تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين الذين نعتبرهم مركز اهتمامنا، ونسعى إلى توفير الخدمات اللازمة لهم وفق أرقى المعايير العالمية." وأضافت السيدة المري: "إن أحد الأهداف الرئيسية لزيارتنا هو معاينة درجة جاهزية وحدة الخدمات الإدارية للعام المقبل، وتذليل جميع العقبات التي قد تُواجه الوحدة عند بدء تقديمها للخدمات في مطلع أغسطس المقبل."
وكان فريق من مُؤسسة التعليم المدرسي؛ أولى مُؤسسات هيئة المعرفة والتنمية البشرية قد أجرى، اليوم، زيارة تفقدية لوحدة الخدمات الإدارية للوقوف على درجة الجاهزية التي وصلت إليها الوحدة في استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد 2007/2008، والتعرف على المسائل التي قد تُواجه العمل، والتأكد من تفهم الفريق لأساليب العمل الجديدة التي ستعتمد على نظام "النافذة الواحدة" وستسعى إلى تقليل انتظار المتعاملين إلى الحدود المعيارية العالمية.
يُشار إلى أن وحدة الخدمات الإدارية أعادت هندسة عملياتها وجمعتها في أربعة أنواع هي: التعليم الخاص، والتعليم الحكومي، والتراخيص والمعاهد، وخدمات الموظفين، ولكل من هذه الأنواع الأربعة استمارة واحدة تحتوي جميع المعلومات والأوراق المطلوبة والإطار الزمني التقديري الذي تحتاجه الخدمة، وهي متوفرة باللغتين العربية والإنجليزية. كما قامت مؤسسة التعليم المدرسي بتجهيز قاعة انتظار متميزة للمراجعين والمتعاملين، يقوم عليها فريق إرشادي مُلم بالخدمات التي توفرها الوحدة وتتمثل مهمة الفريق في تسهيل وتسريع خدمات المراجعين.
الجدير ذكره، أن دقة تنفيذ الخدمة والزمن الذي ستحتاجه سيكونان على رأس معايير التقييم التي اعتمدها مؤسسة التعليم المدرسي في قياس أداء الموظفين ورضا المتعاملين.