Skip to Content

د. الكرم: "المعلم المُؤهل هو حجز الزاوية في تطوير التعليم"

 

المري: "تأهيل معلمينا على تطويع تقنيات المعلومات والاتصالات هو الخطوة الأولى في مسيرة تطوير التعليم "
 

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 01 أغسطس 2007- صرح سعادة الدكتور عبد الله الكرم؛ رئيس مجلس المديرين ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي في سياق تعليقه على نشر نتائج البرنامج التأسيسي لتأهيل المعلمين في ميدان تقنية المعلومات بقوله: "تطوير المعلم هو حجر الزاوية في عملية النهوض بالتعليم، إذ إن تأثير المعلم المُؤهل له بالغ الأثر على الطالب والعملية التعليمية برمتها، ونحن عازمون على أن نُعيد للمعلم مكانته التي يستحقها وذلك بتأهيله وتدريبه ليكون قادراً على تسخير تقنيات العصر في خدمة أهدافه التعليمية والتربوية، والارتقاء بالتعليم إلى المُستويات العالمية التي تُوفر لنا مخرجات عالية الجودة تسد حاجة سوق العمل في السنوات المقبلة، وتدعم عملية الوصول إلى أهداف خطة دبي الاستراتيجية 2015."

 

وكانت مُؤسسة التعليم المدرسي قد نشرت نتائج برنامج تأهيل مدرسي دبي للحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب والتي أشارت إلى حصول أكثر من 90% من كوادر دبي التعليمية والإدارية على الرخصة ضمن المكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقام على إدارتها مشروع سموه لتعليم تكنولوجيا المعلومات، كما إن مديري مدارس دبي جميعهم حصلوا على الرخصة، وفي هذا السياق علقت سعادة فاطمة المري؛ المدير التنفيذي لمُؤسسة التعليم المدرسي؛ أولى مُؤسسات هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي بقولها: " تأهيل معلماتنا ومعلمينا للحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ما هو إلا خطوة أولى في مسيرة تطويع تقنيات المعلومات والاتصالات التي ستُسهم في نهضة التعليم في الإمارة، وكانت الخطوة الثانية هي إطلاق برنامج "المدرس الإلكتروني" بالتعاون مع جامعة كامبردج البريطانية لجنة الامتحانات الدولية، والذي يأتي في إطار تطوير العنصر البشري ليكون لَبنة صلبة يُعتدّ بها، ويُعتَمد عليها في تنفيذ إستراتيجية الارتقاء بمستوى التعليم بجميع فروعه ومراحله والتي رسمتها الهيئة لتطوير أداء الهيئات التدريسية والإدارية في مدارس دبي الحكومية والخاصة وصولاً إلى تأهيل وإعداد جيل قادر على مواكبة العصر والتعامل بوعي وإدراك ودراية مع متطلباته التقنية والذهنية والعملية."

 وتُشير الدراسات الميدانية التي تُجريها مُؤسسة التعليم المدرسي إلى أن هذه المبادرة الهادفة إلى تطوير الكوادر التعليمية والإدارية بدأت تُؤتي ثمارها، وسيكون لها بالغ الأثر في الارتقاء بهذه الكوادر إلى مصاف الكوادر البشرية في البلدان المتقدمة، وستجعلها قادرة على مواجهة التحديات التي تنتظرها في عملية التحول إلى اقتصاد المعرفة، والقيام بالمهام الملقاة على عاتقها في هذا الإطار على الوجه الأكمل، وستليها برامج جديدة في إطار سياسة الدعم والتدريب المُستمر التي تتبناها المُؤسسة لما لهذه البرامج من فوائد ستنعكس على أداء الموظفين والمعلمين.

آخر تحديث للصفحة 05 سبتمبر 2025