Skip to Content
أطلقت شركات التطوير العقاري الكبرى في دبي، نخيل ودبي للعقارات، مبادرة مشتركة تقوم بموجبها كل شركة بتخصيص 50 مليون درهم سنوياً من مواردها للمساهمة في دعم خطط وبرامج مجلس دبي للتعليم الذي تم إطلاقه في الشهر الماضي بتوجيهات من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع بهدف الارتقاء بقطاع التعليم إلى المعايير العالمية، وإطلاق مبادرات تسهم في رفع كفاءة ومستوى التعليم في البلاد.
وتجسد مبادرة الشركتان، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، التزامهما بتطوير قطاع التعليم، باعتباره أحد أبرز الأولويات الاستراتيجية في السنوات المقبلة، وتحول علاقة الشراكة الوثيقة بين مؤسسات القطاعين العام والخاص، إلى نهج يميز مختلف المبادرات الكبرى التي يتم إطلاقها في البلاد.

كما تمتاز مبادرة الشركات التي قادت طفرة التطوير العقاري في دبي خلال السنوات الماضية، بكونها تمتاز بالاستمرارية مما سيوفر دعماً مالياً مستمراً لمجلس دبي للتعليم، الذي يسعى لتنفيذ برامج مكثفة تستهدف الارتقاء بقطاع التعليم إلى المعايير العالمية، وإطلاق مبادرات تسهم في رفع كفاءة ومستوى التعليم، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية بتطوير القطاع، إلى جانب نشر الوعي بأهمية التطوير المستمر بالعملية التعليمية.

وقال سلطان أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي لشركة نخيل " يسرنا المشاركة في هذه المبادرة النوعية التي تستهدف الارتقاء بأداء أحد أكثر القطاعات حيوية، حيث يمثل التعليم الركيزة الأساسية لضمان استمرار النمو والازدهار المستقبلي في البلاد، وقد شكل إطلاق مجلس دبي للتعليم في الشهر الماضي خطوة محورية في مجال تحقيق رؤية سمو ولي عهد دبي بإحداث تطور نوعي في القطاع بحيث يتماشى مع نظم التعليم السائدة في أكثر الدول تقدماً".

وأضاف بن سليم بقوله: "لعبت المشاريع العملاقة التي نفذتها شركات التطوير العقاري كمحرك نشط للنمو الاقتصادي في البلاد، وساهمت في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للأعمال والسياحة والاستثمارات، ومن المتوقع أن تساهم المشاريع الكبرى التي تم الإعلان عنها حديثاً في مواصلة تعزيز زخم النمو في البلاد خلال السنوات المقبلة، وتشكل هذه المبادرة بتوفير دعم سنوي لمجلس دبي للتعليم بمثابة مؤشر آخر على التزامها بتطور ورخاء البلاد ".

وبدوره قال هاشم الدبل الرئيس التنفيذي لشركة دبي للعقارات: "شكلت الرؤية القيادية الواعية والتحالف الوثيق بين القطاعين العام والخاص الأساس الذي قامت عليه قصة نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد أخذ هذا التوجه أبعاداً جديدة في السنوات الماضية مع إطلاق مبادرات كبرى ارتقت بالتحالف بين القطاعين العام والخاص إلى مستويات غير مسبوقة، وتشكل مبادرة دعم مجلس التعليم من قبل مؤسسات التطوير العقاري بمثابة تتويج لهذا النهج الرامي للانتقال بالبلاد إلى مرحلة جديدة من النمو والازدهار ".

وأضاف الدبل بقوله: "نفخر في دبي للعقارات بالمشاركة في هذه المبادرة التي تتكامل ضمن الرؤية الاستراتيجية لسمو ولي عهد دبي بضرورة امتداد عجلة التطوير لتشمل مختلف القطاعات بشكل متزامن، ويعد تطوير قطاع التعليم خطوة أساسية في إطار تحقيق الأهداف الطموحة الموضوعة، ليس فقط بهدف تعزيز القدرات التنافسية لدولة الإمارات على المستوى العالمي، وإنما أيضاً لضمان تحقيق نمو مستديم ".

وكان قد تم إطلاق مجلس دبي للتعليم في شهر يوليو (حزيران) الماضي بتوجيهات من سمو ولي عهد دبي في إطار حرص واهتمام سموه بدعم وتطوير قطاع التعليم باعتباره أحد أبرز المحاور الأساسية للنمو والازدهار المستقبلي للبلاد.

وسيعمل المجلس على الارتقاء بقطاع التعليم في إمارة دبي بمستوياته كافة، وصولاً به إلى المعايير العالمية، مع الحفاظ على الأصول والثوابت الثقافية والفكرية والاجتماعية لدولة الإمارات، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في بناء مجتمع واقتصاد مبني على المعرفة، إلى جانب إطلاق مبادرات تعليمية تسهم في رفع كفاءة ومستوى التعليم، والتعاون مع وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية بتطوير التعليم، ونشر الوعي بأهمية التطوير المستمر بالعملية التعليمية.

وتركز استراتيجية مجلس دبي للتعليم على إيجاد نهضة تعليمية على مستوى التعليم الحكومي والخاص والتعليم العالي (الجامعات والكليات) إلى جانب ضمان تخريج كوادر تلبي متطلبات سوق العمل واحتياجاته.

ويمارس المجلس اختصاصاته بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات المعنية في العملية التعليمية بالدولة، ويتولى اقتراح أنظمة تختص بتطوير التعليم في إمارة دبي ورفعها إلى المجلس التنفيذي، ووضع معايير التعليم بمختلف قطاعاته في الإمارة والتأكد من تطبيقها.
آخر تحديث للصفحة 01 يناير 2020
كيف كانت تجربتك مع خدماتنا ؟ شاركنا برأيك.